كشفت تقارير صحافية أن البرازيلي نيمار، لاعب باريس سان جيرمان الحالي وبرشلونة السابق، بكى أكثر من مرة وكان مترددًا قبل الانتقال لفريق العاصمة الفرنسية، وأن والده كان يرغب ببقائه في النادي الإسباني، لكن كشف قيمة مكافأة تجديده لبرشلونة قلب الأمور رأسًا على عقب.
ويعد نيمار هو الضحية الثالثة لتسريبات الصحافة الإسبانية، عقب الإفشاء عن طلبات ميسي الخيالية لتجديد تعاقده مع برشلونة عام 2020، ومطالبة بيكيه بأن يكون المدافع الأعلى أجرًا في العالم والحصول على أموال أكثر من زميله في المنتخب الإسباني سيرجيو راموس.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “إل موندو” أن إدارة برشلونة كوّنت فريقًا لإدارة الأزمات، من أجل إقناع نيمار بالبقاء في صفوف الفريق الكتالوني، بقيادة راؤول سانليهي مدير نشاط كرة القدم بالنادي آنذاك والذي كان مسؤولًا عن المحادثات مع نيمار ووالده.
وقال سانليهي إن كشف إدارة النادي عن مكافأة تجديد نيمار لتعاقده مع برشلونة بتشرين الأول/أكتوبر 2016،، والتي بلغت 64.4 مليون يورو، كان السبب الرئيسي لغضب والد نيمار وفقدانه الثقة بإدارة النادي، رغم أنه كان يريد بقاء نجله ضمن صفوف الفريق الأزرق والأحمر.
ويقول سانليهي: “تعاملت مع والد نيمار كثيرًا وجلست معه لساعات وساعات، أعرف متى يقول الحقيقة ومتى يكون مخادعًا، في تلك الحالة أنا متأكد أنه كان في صفّنا ويرغب في استمرار نيمار معنا”.
وتابع: “المشكلة كانت تدور في رأس نيمار، الفتى كان لديه العديد من المشاكل الشخصية، كان ضعيفًا ومرتبكًا للغاية، لذلك اعتقد أن الرحيل من برشلونة يعني هروبه من مشاكله، كان عليه أن يواجهها”.
وأكمل: “تحدثت معه مرارًا، أبكيته أكثر من مرة، لكنه أكد لي دومًا أنه كان يشعر بالتوهان والضياع”.
وأتم: “غضب والده من كشف مكافأة توقيعه وقال لي لقد خدعتني، وطالب بدفعها مرة واحدة وعلى الفور، وهنا رحل نيمار”.
وانتقل البرازيلي من برشلونة إلى باريس صيف 2017، بعدما دفع الأخير رسوم كسر الشرط الجزائي في عقده والتي بلغت 222 مليون يورو.
(العربية)
آخر الأخبار: