أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، أنه سيعمل على مراجعة اتفاقه مع لاعبي المنتخب الوطني الفرنسي، بشأن استخدام صورهم وحقوقهم.
وجاء ذلك بعد أن قاطع نجم باريس سان جيرمان ونجم منتخب فرنسا، كيليان مبابي، أنشطة الرعاية، بما في ذلك جلسة التصوير، المقررة الثلاثاء، خلال المعسكر التدريبي للمنتخب الفرنسي في مركز كليرفونتين.
وقد تواصلت شبكة “CNN” مع ممثلي كيليان مبابي للتعليق على هذا الأمر.
وقال مبابي في تصريح لشبكة ESPN : “قررت عدم المشاركة في جلسة التصوير، بعد رفض الاتحاد الفرنسي تغيير اتفاقية حقوق الصور مع اللاعبين”، مضيفًا: “نأسف أنا وممثلي لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل كأس العالم”.
وأصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانًا عبر موقع تويتر، قال فيه: “يتطلع الاتحاد إلى العمل على الخطوط العريضة لاتفاق جديد، سيمكنه من حماية مصالحه، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف والإدانات المشروعة التي عبر عنها اللاعبون بالإجماع”.
وأضاف البيان: “بعد مناقشات حاسمة مع المسؤولين التنفيذيين في منتخب فرنسا والرئيس والمدرب ومدير التسويق، يلتزم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في أقرب وقت ممكن، بمراجعة الاتفاق الخاص بحقوق الصور الذي يربطه بلاعبي المنتخب الوطني”.
وكان قد بدأ الخلاف بين كيليان مبابي والاتحاد في مارس/ آذار الماضي عندما قاطع اللاعب الأنشطة مع أحد رعاة الفريق، وفقا لمصادر إعلامية فرنسية.
وبعد 3 أشهر، قال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو غرايت، لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، إن “الاتفاق على حقوق الصور لن يتغير قبل كأس العالم”، إلا أن الاتحاد قرر مراجعة هذا القرار.
في وقت سابق من العام، كان مبابي وسط معركة انتقالات بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، لكن موضوع حقوق الصورة لعب دورا مهما مرة أخرى.
وفي العرض الرابع من النادي الإسباني للنجم الفرنسي عرض عليه 50٪ من أرباح حقوق صورته، وهو شرط ساعد على إعادة تفضيل المهاجم لباريس سان جيرمان، الذي عرض نسبة مربحة أكثر، بحسب ما ورد من مصادر مقربة من اللاعب، وحسب ما أفاد موقع “El País” الإسباني.
(سي إن إن بالعربية)
آخر الأخبار: