كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن سبب تراجع مردود النجم المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول لا يتعلق بتغيير مركزه أو الأدوار الموكلة إليه في الملعب، كما ادعت تحليلات فنية سابقة منذ بداية الموسم.
وكانت تقارير قد بررت تراجع المعدل التهديفي لنجم الريدز بتغيير مركزه من قبل المدرب الألماني يورغن كلوب، لكن “ديلي ميل” وعبر تحليل الخارطة الحرارية للنجم المصري، ترى أن هذا التبرير في غير محله وأن العلة قد تكون في موضع آخر.
وفي تقرير نشرته الصحيفة، شرحت من خلاله أن التغيرات بين الخريطة الحرارية لمحمد صلاح في الموسم الماضي والخريطة الحرارية للموسم الحالي ليست كبيرة بل تكاد تكون معدومة.
وبحسب التقرير، فإن الأمر المختلف عن الموسم الفائت، هو حدة صلاح أمام المرمى وتحويل الفرص إلى أهداف، حيث انخفضت نسبة أهدافه المتوقعة من 4.5 في المباراة الواحدة، إلى 2.6 فقط.
وكشف التقرير عن انخفاض عدد التسديدات التي ينتجها صلاح بالمقارنة مع نفس المرحلة من الموسم الماضي، حيث تمكن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا من تسديد 25 تسديدة على المرمى، 22 منها جاءت من داخل منطقة الجزاء.
وفي الموسم الحالي انخفضت تلك الأرقام إلى 17 تسديدة جاء منها 14 فقط من داخل منقطة الجزاء.
وخاض صلاح ست مباريات مع الريدز في البريميرليغ، سجل خلالها هدفين فقط، وابتعد كثيرًا عن المنافسة على جائزة هداف المسابقة التي حققها الموسم الفائت بالمشاركة مع سون هيونغ مين، نجم توتنهام.
وفي مقارنة مع ما قدمه الموسم الماضي في ذات المرحلة، فقد سجل صلاح خمسة أهداف في أول ست مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشاركت ديلي ميل صورتان تكشفان الخريطة الحرارية لمحمد صلاح في الموسم الفائت، والموسم الجاري من الدوري الإنجليزي الممتاز:
آخر الأخبار: