بلماضي يفسر خياراته لقائمة الجزائر ويرد على الانتقادات

رد جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم على الانتقادات التي تعرض لها قبل قيادة الفريق أمام غينيا ونيجيريا وديا الأسبوع المقبل، استعدادا لتصفيات كأس الأمم الإفريقية.

وتستضيف الجزائر بطلة إفريقيا 2019 في وهران منتخبي غينيا ونيجيريا يومي 23 و27 سبتمبر الحالي ضمن فترة التوقف الدولية.

وقال بلماضي في مؤتمر صحافي يوم الأحد قبيل بدء معسكر المنتخب الوطني: الهدف الأول من هاتين المباراتين الوديتين أمام فريقين محترمين يتمثل أساسا في الوقوف على مستوى منتخبنا الوطني تحسبا لكأس الأمم الإفريقية 2024.

وعن مواجهة منتخب نيجيريا قال بلماضي: ستكون المباراة مثيرة بالتأكيد باعتبار أن الفريق الضيف سيحرص على التعويض خاصة وأن المواجهات الأخيرة بين الفريقين سواء الودية أو الرسمية (كأس الأمم الإفريقية 2019) كانت نتيجتها في صالح الجزائر.

وأضاف بلماضي الذي استدعى 24 لاعبًا أن: القائمة تضم عدة عناصر شابة جديدة سنحاول منحها الوقت الكافي من اللعب في المباريات الودية من أجل أن تكون في جاهزة تماما تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2024.

وتعود آخر مباراتين رسميتين للجزائر إلى يونيو الماضي ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023 (المؤجلة إلى 2024) في ساحل العاج.

وفازت الجزائر 2-0 على أوغندا قبل الفوز بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية في الثامن من يونيو أمام تنزانيا في دار السلام.

وعن مواجهة غينيا قال بلماضي: نحن نعرف منتخب غينيا جيدًا لأننا واجهناه في دور الستة عشر في كأس الأمم الإفريقية. هذا المنتخب غالبا ما يخلق صعوبات كثيرة للمنتخب الوطني وهو الأمر الذي يعجبنا كثيرًا في مواجهات هذا المنتخب الذي يملك عناصر جيدة تلعب معظمها في أوروبا.

ورد بلماضي على منتقديه بخصوص إعادة استدعائه آندي ديلور لاعب نيس الفرنسي رغم تصريحه السابق بأن ديلور لن يعود للمنتخب الوطني، حيث أكد بلماضي أنه لم يسلط أي عقوبة على لاعب نيس كما يظن البعض، بل إن الأخير هو من قرر “معاقبة نفسه”.

وأوضح بلماضي: لا أعرف ما إذا كانت هذه نهاية عقوبة لأن ديلور هو من طلب إعفائه مؤقتًا من اللعب مع المنتخب الجزائري، البعض يفعل ذلك عن قصد، بعض المحللين يقومون بذلك لإثارة الشك.

وتحدث مدرب الجزائر عن اللاعبين من مزدوجي الجنسية وفي مقدمتهم ياسين عدلي وحسام عوار، قائلا: البعض يقول إن المدرب لم يذهب للتحدث مع اللاعبين مزدوجي الجنسية.

وتابع: مثل هذا الأمر يحدث إذا كان هؤلاء اللاعبون يمتلكون الكفاءة، وإذا كنا مقتنعين بهم وهل سيكون لهم تأثير على المنتخب مثل (سفيان) فيغولي و(رياض) محرز مثلا.

وأتم: على الصحافيين الاتصال بهؤلاء اللاعبين ومعرفة ما إذا كان المدرب قد اتصل بهم أو اقترب منهم، وستعرفون بشكل خاص ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى المنتخب الجزائري.

(رويترز)