أقر توماس توخيل بأنه انهار بعد إقالته من تدريب تشيلسي عقب بداية متواضعة للموسم وبعد خسارة الفريق اللندني أمام دينامو زغرب الكرواتي في دوري أبطال أوروبا.
وأقيل المدرب الألماني (49 عامًا) يوم الأربعاء الماضي عقب يوم واحد من الخسارة المفاجئة 1-0 من دينامو زغرب في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وكتب توخيل عبر تويتر يوم الأحد “إنه أحد أصعب البيانات التي أكتبها على الإطلاق، وتمنيت ألا اضطر لكتابته لسنوات عديدة، أشعر بالدمار لانتهاء فترتي في تشيلسي، هذا هو النادي الذي شعرت بأنه بيتي على المستويين الاحترافي والشخصي”.
وترك توخيل بصمة فورية عقب خلافة فرانك لامبارد في يناير 2021 حيث نجح في إحياء موسم تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز وقاده للتتويج بلقب دوري الأبطال بالتغلب على مانشستر سيتي في النهائي.
وتابع “سيبقى إلى الأبد شعوري بالفخر والسعادة لمساعدة الفريق في الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية. تشرفت بتشكيل جزء من تاريخ هذا النادي وستبقى ذكريات آخر 19 شهرا في مكان خاص بقلبي”.
وأعلن النادي اللندني يوم الخميس تعيين غراهام بوتر مدرب برايتون أند هوف ألبيون لخلافة توخيل.
(رويترز)