لم يعد رياض محرز يقوى على صناعة الحدث في فريق فريقه مانشستر سيتي بعد انضمام المهاجم النرويجي إيرلينك هالاند إلى صفوف النادي السماوي الصيف الفائت في أبرز صفقات موسم الانتقالات الأخير.
وكان النجم الجزائري يشكل جزءا كبيرًا من الأحاديث حول الفريق الذي حقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وخرج بطريقة إعجازية أمام ريال مدريد الذي حقق اللقب في النهاية.
ولموسمين على التوالي، حقق محرز لقب هداف الفريق السماوي، وسجل اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا 24 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة الموسم الماضي.
ورفع المحارب الجزائري رصيده إلى 109 هدفًا منذ التوقيع من ليستر سيتي في عام 2018 لصالح سيتي، وكان بلا شك عضو رئيسي في فريق “سكاي بلوز” الذي حقق نجاحًا مذهلًا في السنوات الأخيرة.
ومع قدوم هالاند، خطف اللاعب الشاب الأضواء سواء من محرز أو غيره، وباتت الأعين تلاحق ما يقدمه المهاجم العملاق في كل لقاء، وستظل تلاحقه بعد بداية نارية سجل خلالها 12 هدفًا وقدم تمريرةً حاسمةً في ست جولات من البريميرليغ وجولة من دوري الأبطال.
وتضرر محرز من قدوم هالاند أكثر من غيره من الزملاء في صورة واضحة لا يساورها الشك، واضطر المحارب الجزائري إلى القبول بتقليص دوره مع الفريق حيث ظهر الجناح الأيمن في سبع مناسبات ثلاث مرات فقط كانت في بداية اللقاء.
وشكل هالاند ثنائيات مرعبة للخصوم مع زملائه، ليس منهم محرز، أبرزها تلك التي تجمع المهاجم النرويجي بمتوسط الميدان البلجيكي كيفن دي بروين، وكذلك فيل فودين الذي بدأ في قراءة أسلوب لعب زميله العملاق في المباريات الأخيرة للفريق.
ويرى موقع “مانشستر إيفينينغ نيوز” البريطاني، أن محرز يتعين عليه التحلي بالصبر في هذه المرحلة وأن ينتظر فرصه في المشاركة ومساعدة الفريق كما فعل دائمًا، وسيكون من الأفضل أمام النجم الجزائري، النظر إلى الصورة الكبيرة المتمثلة في تحقيق فريقه الانتصارات والزحف نحو الألقاب.