واصل النجم المصري محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، غيابه عن المساهمة تهديفيًا، سواء بالتسجيل أو الصناعة، في المباريات الأخيرة للفريق، مما دفع بعض الجماهير إلى توجيه انتقادات نحوه، والمطالبة باستعادة مستواه.
ولعب صلاح 63 دقيقة فقط في مباراة “الريدز” ونابولي الإيطالي، والتي شهدت فوز الأخير بأربعة أهداف مقابل واحد، ضمن منافسات الجولة الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا 2023/2022.
ولم ينجح محمد صلاح في هز الشباك أو تقديم تمريرة حاسمة، ليقرر مدرب الفريق، يورغن كلوب، إخراجه من أرض الملعب ودخول البرتغالي دييغو جوتا بدلًا عنه.
واستمر صيام صلاح عن تسجيل الأهداف للمباراة الرابعة على التوالي، بعد أن لعب أمام كل من بورنموث ونيوكاسل يونايتد وإيفرتون، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأخيرًا أمام نابولي في مسابقة التشامبيونزليغ”.
ويمتلك محمد صلاح هدفين فقط في البريميرليغ هذا الموسم، بفارق 8 أهداف عن متصدر ترتيب الهدافين، النرويجي إيرلينغ هالاند، لاعب نادي مانشستر سيتي.
وتزداد الضغوطات على صلاح بعد تذبذب نتائج نادي ليفربول، منذ انطلاق الموسم الجاري، إذ تعول عليه الجماهير كثيرًا بقيادة “الريدز” إلى تصحيح المسار، والسير في الطريق الصحيح.
وتباينت ردود الفعل حول انخفاض مستوى محمد صلاح، ورجح جاني من الجمهور، عبر “تويتر”، أن الأسباب تعود إلى تأمين اللاعب على العقد الجديد، ورحيل السنغالي ساديو ماني.
وكتب أحدهم: “محمد صلاح بعدما جدد ورُفع الراتب وضمن عمره في ليفربول.. اختفى”، وأضاف آخر: “الواضح أن محمد صلاح لا يحمل فريقًا بمفرده”.
وكتب ثالث: “ماني كان مصدر خطورة من الجهة اليسرى ومخفف لضغط الرقابة عن صلاح”، وتابع آخر: “محمد صلاح مكسور الجناح، فقد كان له ساديو ماني عون والآن الفرعون المصري بجناح وحيد يصارع في بلاد الإنجليز”.
(سي إن إن)