تعرض النجم السنغالي ساديو ماني لوابل من الانتقادات نظير أدائه خلال الفوز المقنع لفريقه بايرن ميونخ الألماني على إنتر ميلان خارج الديار بهدفين نظيفين.
ولم يقدم لاعب ليفربول السابق ما يشفع له أمام الجماهير البافارية، والتي عدته عبر تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الحلقة الأضعف في فريقها بعد الفوز على الإنتر لحساب الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.
مواقع الإحصائيات، لم تكن رحيمةً بالنجم السنغالي، ومنحته أخفض التقييمات من بين من شاركوا لصالح الفريق البافاري في اللقاء بصفة أساسية، على غرار موقع “هوسكورد“، والذي منحه تقييم 6.8 من عشرة.
ذات الموقع منح زملاء ماني تقييمات مذهلة، أهمها ما منحه لنجم اللقاء الأول لوري ساني، صاحب الهدف الأول والمسبب للثاني، والذي بلغ 7.9 درجة من عشرة، وجوشوا كيميش، صاحب التقييم الأعلى 8.2.
وكان النجم الملقب بأسد التيرانغا قد تحصل على قدر وفير من النقد بعد تعثرين للفريق البافاري في مسابقة الدوري الألماني، ووصفت أقلام المحللين أدائه حتى الآن بغير المرضي، وطالبته بالعودة إلى المستويات التي كان يقدمها في إنجلترا.
في الطرف الآخر من المعادلة، يعاني فريق ليفربول بعد بداية الموسم من تراجع المردود أداءا ونتيجةً، وجاءت آخر الكوارث من خلال الهزيمة المدوية أمام نابولي برباعية مقابل هدف واحد، في ذات التوقيت الذي خاض به نجم الريدز السابق، مباراته مع بايرن ضد إنتر يوم الأربعاء.
وعلقت شبكة “إي إس بي إن” على أداء الريدز مؤخرًا، بالقول: “ليفربول ليس ذات الفريق بدون لاعبه السابق ساديو ماني”.
وتعاني كتيبة المدرب الالماني من شح التهديف في غالبية المباريات التي خاضوها حتى الآن، على الرغم تواجد النجم المصري محمد صلاح، وروبيرتو فيرمينو والوافد الجديد داروين نونيز، في حصيلة يسمع صداها على مستوى الخطوط الخلفية للفريق كذلك، بعد تراجع ملحوظ في المردود الدفاعي ومستويات خط الوسط.