هل أثر كاسيميرو على أداء مانشستر يونايتد أمام ليفربول؟

انتشرت الصور المضحكة “ميمز” على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وافق كاسيميرو على الانضمام لمانشستر يونايتد، وتركزت النكات على أن لاعب وسط ريال مدريد السابق سينهي مسيرته فعليًا بالانضمام إلى نادٍ يعاني من أزمة، ولكن بعد جلوسه في مدرجات في “أولد ترافورد”، ليشاهد الفوز (1 – 2)، يوم الاثنين، على الغريم التقليدي ليفربول، ربما تساءل اللاعب الدولي البرازيلي عن سبب كل هذه الضجة.

ولمدة 90 دقيقة، بدا مانشستر يونايتد وكأنه فريق كبير مرةً أخرى، مدعومًا بجماهير شغوفة، تفوق على ليفربول الذي يعتبر منافسًا حقيقيًا على اللقب.

والاحتجاجات ضد مالكي النادي، عائلة غليزر، قبل وأثناء المباراة، كانت بمثابة تذكير بأنه ما تزال هناك العديد من المشاكل العميقة والكبيرة في يونايتد والتي لا يخفيها انتصار واحد بالتأكيد، لكن بالنسبة للمدرب الهولندي إيريك تين هاغ، كان الفوز دفعةً مطلوبةً بشدة، بعد البداية المحرجة للموسم، التي شهدت هزيمةً على أرضه أمام برايتون وسقوط مروع (4 – 0) أمام برنتفورد.

وبالنسبة لكاسيميرو، كان هناك دليل على أنه سيكون لديه زملاء في الفريق يتمتعون، بعد كل شيء، بالقدرة على المنافسة والفوز على أبرز أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاء التعاقد مع كاسيميرو، المدمرة الشبيهة بالدبابة في قاعدة خط وسط ريال مدريد خلال رحلة قادت الفريق إلى خمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، لجلب بعض الشراسة والذكاء والمرونة المطلوبة في وسط الملعب.

(رويترز)