سيكون على مدربي الهلال، بطل الدوري السعودي للمحترفين، والاتحاد، الوصيف، البحث عن وسيلة للحفاظ على تشكيلتهما في موسم طويل وصعب بسبب عقوبة المنع من القيد.
وعاقب مركز التحكيم بالاتحاد السعودي نادي الاتحاد بمنعه من القيد لفترة واحدة، وسينفذ العقوبة في كانون الثاني/يناير، بسبب أزمة التعاقد مع المغربي عبد الرزاق حمد الله من النصر.
وتسببت، في المقابل، أزمة محمد كنو بتوقيعه للنصر، ثم تجديد تعاقده مع الهلال، في معاقبة حامل اللقب بحرمانه من القيد خلال فترتي الانتقالات الصيفية الحالية والشتوية المقبلة.
واستطاع الاتحاد، الذي فرط في تقدمه بفارق كبير في الصدارة، ليخسر اللقب لصالح الهلال، التعاقد مع أربعة لاعبين، هم أحمد شراحيلي وزكريا هوساوي والمصري طارق حامد، وهيلدر كوستا، من ليدز على سبيل الإعارة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدرب البرتغالي نونو سانتو طلب تعزيز صفوف الفريق في أسرع وقت قبل غلق القيد واعتماده على التشكيلة الموجودة حتى نهاية الموسم.
واتجه الهلال لتجديد عقود لاعبيه، خوفًا من رحيلهم، وبالفعل مدد عقد أندريه كاريو، لاعب بيرو، حتى حزيران/يونيو 2024، في ظل أنه من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب الأرجنتيني رامون دياز.
ومع امتداد الموسم وإقامة كأس العالم خلال تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، سيكون وضع الهلال أكثر صعوبة في ظل انضمام عشرة لاعبين على الأقل من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الوطني، كما سيخوض الهلال مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال آسيا في شباط/فبراير، وهي البطولة التي يحمل لقبها، وسيلعب أمام شباب أهلي دبي، في دور الستة عشر في الثالث من فبراير.
(رويترز)