تابع باريس سان جيرمان، حامل اللقب، عروضه الهجومية الفتاكة، فدك شباك ليا، اليوم الأحد، بسبعة أهداف، ليخرج فائزًا (7 – 1)، في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
والفوز هو الثالث تواليًا لسان جيرمان منذ انطلاق الدوري، بعد فوزه على كليرمون (5 – 0)، وعلى مونبلييه (5 – 2)، كما انه تغلب على نانت في مباراة كأس الأبطال برباعية نظيفة، أي أنه سجل 21 هدفًا في 4 مباريات، بمعدل 5 أهداف في المباراة الواحدة.
وحافظ سان جيرمان على سجله خاليًا من الهزائم في آخر 11 مباراة في الدوري.
وكان الفوز أجمل هدية من لاعبي سان جيرمان لمدربهم الجديد كريستوف غالتييه، بعيد ميلاده السادس والخمسين، بعد يومين.
ونجح سان جيرمان في افتتاح التسجيل بعد مرور 8 ثوان فقط، عندما مرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كرةً أماميةً ماكرةً باتجاه كيليان مبابي، ليكسر الأخير مصيدة التسلل، ويسدد الكرة من فوق الحارس جارديم.
أسرع هدف
وعادل مبابي أسرع هدف في الدوري الفرنسي، والذي كان مسجلًا باسم ميشال ريو، بعد مرور 8 ثوان أيضًا عام 1992 في صفوف كاين.
وأضاف ميسي نفسه الهدف الثاني، بعد تسديدة زاحفة بحرفية بعيدًا عن متناول حارس ليل (في الدقيقة 28).
وتابع سان جيرمان سيطرته المطلقة، وأضاف هدفين قبل نهاية الشوط الأول، الأول بواسطة النجم المغربي اشرف حكيمي، إثر تمريرة من البرازيلي نيمار (د 39)، والثاني عبر نيمار نفسه (د 43).
واستمر سان جيرمان في النسج على المنوال ذاته في الشوط الثاني، وأضاف نيمار الهدف الرابع بعد لعبة مشتركة بدأها حكيمي، ومررها باتجاه مبابي، الذي تركها بحركة فنية رائعة إلى البرازيلي، ليتابعها الأخير داخل الشباك (د 52).
ورفع نيمار رصيده الى 5 أهداف هذا الموسم.
ورد ليل بهدف شرفي، عبر مهاجمه جوناتان بامبا، الذي سدد كرةً من مسافة قريبة، تصدى لها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، لكنها ارتدت إلى بامبا ليتابعها داخل الشباك (د 54).
وتبادل نيمار ومبابي الكرة أكثر من مرة، ليمررها الأول باتجاه الثاني، فتابعها في سقف الشبكة مسجلًا هدفًا رائعًا (د 66).
واختتم مبابي مهرجان الأهداف بالهدف السابع، بعد لعبة مشتركة أخرى رائعة بينه وبين نيمار، ليتخطى الفرنسي مدافعًا من ليل، ويطلق كرةً قويةً عانقت الشباك (د 87).
والخسارة هي الأقسى لليل على أرضه، منذ سقوطه أمام باريس راسينغ في آب/اغسطس عام 1958.
طرد بالجملة
وسقط مونبلييه على أرضه أمام أوكسير، العائد مجددًا إلى الدرجة الاولى (1 – 2)، في مباراة خشنة رفع فيها الحكم البطاقة الحمراء أربع مرات بالتساوي بين الفريقين.
وافتتح المدافع المخضرم مامادو ساخو التسجيل لمونبلييه قبل نهاية الشوط الأول بست دقائق، قبل أن يطرد زميله خليل فياض في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني.
وفي الدقيقة 51، جاء الدور على مهاجم أوكسير، السنغالي مبايي نيانغ، الذي نال البطاقة الحمراء مباشرةً، ليكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين.
وأدرك أوكسير التعادل عبر نونو دا كوستا من الرأس الأخضر (د 70)، ثم تقدم عبر ماتياس أوتريه بعدها بخمس دقائق (د 75)، ثم طرد لاعب ثان من أوكسير هو دا كوستا، من دون أن يتمكن مونبلييه من استغلال النقص العددي، علمًا بأن الاخير أيضًا تعرض لحادثة طرد ثانية، طالت تيجي تافرنييه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
خسارة نيس
وفي المقابل، بقي نيس بلا انتصارات للمرحلة الثالثة تواليًا، بسقوطه أمام كليرمون بهدف نظيف سجله التونسي سيف الدين خاوي (د 6).
وحاول نيس إدراك التعادل بلا طائل، لا بل طرد له الحكم لاعبين أواخر المباراة، هما الغابوني ماريو لامينا (د 80)، قبل أن يلحق به جان كلير توديبو بعدها بدقيقتين.
وشهدت هذه المرحلة توزيع الحكام 11 بطاقة حمراء في 10 مباريات، وهو رقم قياسي في الدوري الفرنسي في آخر 30 سنة، بحسب شركة “أوبتا” للاحصائيات.
وللمفارقة، شهد دوري الدرجة الثانية في فرنسا أيضًا، نهاية هذا الأسبوع، 7 بطاقات حمراء، بينها 3 لسان إتيان، الذي خسر على أرضه أمام لوهافر (6 – 0).
(أ ف ب)
https://twitter.com/coachtactics_1/status/1561434605483433988?s=21&t=htL1K89UyPSNK5ukSnoGwQ
Noch nicht mal die Spielstandsanzeige war schon bereit! ? #DAZNmoment #LOSCPSG pic.twitter.com/GJPS3wGF7n
— DAZN DE (@DAZN_DE) August 21, 2022