نقاط من الجولة الأولى للدوري الإسباني.. تعثر “ليفا” و”عبء قميص ريال مدريد”

في ما يلي أبرز نقاط بالجولة الافتتاحية لموسم 2022-2023 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

ليفاندوفسكي يتعثر في مباراته الأولى

أفسد رايو فايكانو انطلاقة روبرت ليفاندوفسكي مع برشلونة، إذ فرض تعادلًا محبطًا دون أهداف على العملاق الكاتالوني أمام جمهوره في “كامب نو”.

وهذه المرة الأولى خلال ثمانية مواسم التي لا يسجل فيها ثاني أفضل هداف في تاريخ الدوري الألماني، بعد جيرد مولر، في افتتاحية موسم.

وعانى ليفاندوفسكي أمام خماسي بدفاع رايو، والذي بذل جهدًا هائلًا لتقييد حركة اللاعب الفائز بجائزة الأفضل في العالم مرتين من “فيفا”.

وبالكاد لمس المهاجم البولندي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده 34 هذا الشهر، الكرة طيلة المباراة، بينما واجه المدرب تشابي هرنانديز بعضًا من مشاكل الموسم الماضي، مثل غياب الفاعلية رغم الاستحواذ.

وكانت البداية بعيدة تمامًا عن المثالية لبرشلونة، أكثر أندية أوروبا إنفاقًا في فترة الانتقالات بحوالي 150 مليون يورو من أجل إنهاء صيام ثلاث سنوات عن لقب الدوري.

كوبو يتألق مع سوسيداد

عندما تعاقد ريال مدريد مع الفتى الياباني الواعد تاكيفوسا كوبو من إف.سي طوكيو في 2019، برز اللاعب البالغ عمره آنذاك 18 عامًا في الجولة الصيفية بالولايات المتحدة، وسط توقعات بأن تتفجر موهبته في النادي، لكن كوبو لم يجد مكانًا في ريال أبدًا، وكانت قيمته أكبر من البقاء في أكاديمية الناشئين، لذا أعير في ثلاثة مواسم متتالية إلى خيتافي وفياريال ومايوركا.

وهذا الصيف، راهن ريال سوسيداد على كوبو بالاستحواذ على نصف حقوقه من ريال مدريد مقابل 6.5 مليون يورو، وترك اللاعب الياباني بصمةً فوريةً في مباراته الأولى، بتسجيل هدف الفوز بهدف نظيف على قادش.

وشكل كوبو تهديدًا مستمرًا على دفاع قادش، وتعاون جيدًا مع مهاجم السويد ألكسندر إيزاك، ليضيف سلاحًا إضافيًا إلى المدرب إيمانول ألجواسيل، الطامح لمركز أفضل من السادس في الموسم الماضي.

سياسة التناوب لا تفلح في ريال مدريد

بدأ كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الموسم بتغييرات عديدة على تشكيلته الأساسية، وجاءت النتيجة عكسية، واضطر لتحقيق انتفاضة أمام ألميريا، الصاعد للأضواء، ليفوز (2 – 1)، وسط شكوك حول عمق التشكيلة.

ونجا فريق أنشيلوتي من ليلة عصيبة، إذ دافع ألميريا نظريًا، لكنه كان خطيرًا باستمرار في الهجمات المرتدة.

ولم يتحسن الحال إلا بنزول المخضرمين لوكا مودريتش وإيدن هازارد وديفيد ألابا من مقاعد البدلاء، لينجح ريال في التعويض.

وأخفق الوافدان الجديدان أوريلين تشواميني وأنطونيو روديغر في التغطية، وارتكبا أخطاء في الدفاع أمام مهاجمين يتمتعون بالسرعة.

وقال أنشيلوتي: “أحيانًا يشكل قميص ريال مدريد عبئا ثقيلًا، لكنهما بحاجة للعب مع هذا الشعور والتطور”.

(رويترز)