اكتشفت إدارة نادي برشلونة الإسباني جرائم قانونية في تجديدات عقود بعض لاعبيه، وهم الهولندي فرينكي دي يونغ والفرنسي كليمون لونغليه والألماني مارك-أندريه تير شتيغن، والمخضرم جيرارد بيكيه، كان الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو قام بها قبل أسبوع من تقديم استقالته من رئاسة النادي الكاتالوني.
وقام بارتوميو في الـ20 من تشرين الأول/أكتوبر 2020 بتجديد عقد بيكيه حتى 2024 وتير شتيغن حتى 2025 ولونغليه ودي يونغ حتى 2026، في الوقت الذي قبل فيه الرباعي بتخفيض راتبهم في موسم (2020-21)، مقابل تجديد عقود هؤلاء اللاعبين.
ووفقًا للمجلس السابق، كان من المفترض أن توفر تجديدات عقود هذا الرباعي فيما يتعلق بالرواتب بين 16 و18 مليون يورو.
ومع ذلك، يرى النادي الكاتالوني أن تلك الأرقام “باهظة للغاية وخارج السوق”، التي حصل عليها هؤلاء اللاعبون الأربعة مع تمديد العقد، وتمثل رسومًا إضافية على رواتب خزائن النادي البالغة 311 مليون يورو.
وتهدف الإدارة الحالية، بقيادة جوان لابورتا، إلى عدم تفعيل هذه العقود، وأن يقبل اللاعبون بالشروط السابقة لعملية التجديد، حيث أنه وفقًا للإدارة القانونية، فإنها ترى في هذه المخالفات التعاقدية دلائل على جريمة إدارية من مجلس الإدارة السابق.
(إفي)