في حوار مع يومية “لوبارزيان” الفرنسية أكد مدرب “الديوك” لكرة القدم ديدييه ديشامب أن كل الجهود منصبة من أجل الفوز بمونديال قطر 2022 الذي سيقام من 18 نوفمبر/تشرين الثاني لغاية 18 ديسمبر/كانون الأول بالدوحة.
وأضاف ديشامب أن مهمته “ليست البقاء أطول وقت على العارضة الفنية للمنتخب بل الفوز بالألقاب”.
قبل نحو مئة يوم من انطلاق مونديال قطر 2022 لكرة القدم، خص مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب صحيفة “لوبارزيان” اليومية بمقابلة مطولة تطرق فيها إلى عدة قضايا، من بينها حظوظ “الديوك” في هذه المنافسة العالمية وعن مصيره الشخصي بعد نهاية عقده في ديسمبر/كانون الأول المقبل وعن مسائل أخرى مثل اللاعبين، لا سيما بعض نجوم المنتخب ككيليان مبابي وأنطوان غريزمان، إضافة إلى إمكانية تولي زين الدين زيدان منصبه بعد نهاية كأس العالم 2022.
وعن سؤاله هل فكرت في ترك المنتخب الفرنسي بعد عشر سنوات من التدريب، رد ديشان قائلًا: “لم أفكر في ذلك ولو مرة واحدة. لو شعرت بالتعب أو بنقص في الطاقة والعزيمة، لغادرت الفريق بشكل تلقائي”.
وتابع: “أنا لست هنا لكي أبقى أطول مدة على رأس المنتخب بل للفوز بالألقاب. اليوم لا ألتفت إلى الوراء بل أنظر إلى الأمام وإلى المستقبل”.
وحول رغبة زين الدين زيدان بتولي منصب مدرب “الديوك” العام المقبل، أكد ديشان بأنه: “يضع المنتخب الوطني فوق جميع الاعتبارات”، مضيفًا أن “المكان (منصب مدير العارضة الفنية) ليس فارغا حاليا”.
وواصل: “كل واحد حر أن يقول ما يشاء. أما أنا، ما يهمني هو فقط تحقيق نتائج مرضية وجيدة في منافسات كأس العالم 2022”.
أما فيما يتعلق بموضوع حقوق الإنسان في دولة قطر والذي غالبًا ما تثيره الجمعيات المدافعة عن حقوق العمال، رفض ديدييه ديشامب الإدلاء برأيه الخاص، واصفًا هذا الموضوع بـ “المعقد والحساس”.
فيما أشار أن: “الفيدراليات الأوروبية لكرة القدم اتفقت جميعها على توخي الحيطة والحذر في عين المكان والقيام بكل ما في وسعها من أجل تحسين الوضع”.
وأردف: “كل واحد حر في رأيه. غالبًا ما يطلب من الرياضيين الحديث عن مواضيع لا تهمهم، كالسياسة مثلًا. لكن هذا لا يعني بأننا لا نبالي بما يجري في الواقع. بالعكس نحن ندرك الوضع، لا سيما عبر ما تقوم به المنظمات غير الحكومية”.
على المستوى الرياضي، اعترف مدرب “الديوك” أن: “التحدي صعب جدًا ومثير للاهتمام. نحن نحضر أنفسنا كما يرام منذ سنتين واخترنا أجمل المرافق في قطر، لكن رغم كل هذه الجاهزية، لسنا في مأمن من أي مشكلة قد تطرأ في أي وقت”.
كما تطرق ديشامب إلى الخروج المبكر (الدور ثمن النهائي) في كأس الأمم الأوروبية منوهًا أن الاقصاء المبكر لا يعني بأن مستوى المنتخب الفرنسي تراجع، مؤكدًا أن رفاق كريم بنزيمة هم ضمن المنتخبات السبعة أو الثمانية المرشحة للفوز بكأس العالم، مضيفًا أنه: “لا يشك في قدرات المنتخب رغم كل الصعوبات”.
“تحقيقي الفوز بمونديال قطر 2022 هو هدفي مع المنتخب الفرنسي”
واعترف ديشان أن بعض اللاعبين بدا عليهم الإعياء والتعب بسبب العدد الكبير من المقابلات التي لعبوها مع فرقهم الخاصة. مثل نغولو كانتي وبول بوغبا اللذين يعانيان من الإصابات بسبب الإرهاق الجسدي.
(فرانس 24)
آخر الأخبار: