بدأ نيس حقبته الجديدة مع المدرب السويسري لوسيان فافر بتعادل خارج الديار أمام العائد إلى الأضواء تولوز (1 – 1)، اليوم الأحد، في المرحلة الأولى من الموسم الجديد للدوري الفرنسي في كرة القدم.
وكان نيس يخوض مباراته الرسمية الأولى بقيادة فافر، الذي خلف كريستوف غالتييه، المنتقل لتدريب باريس سان جيرمان، حامل اللقب، بعد قيادته الفريق الأحمر والأسود للمركز الخامس الموسم الماضي، وبالتالي المشاركة في مسابقة “كونفرنس ليغ”.
وسبق لفافر (64 عامًا) أن درب نيس من 2016 إلى 2018، وهو كان بلا عمل منذ أن أقيل من تدريب بوروسيا دورتموند الألماني في كانون الأول/ديسمبر عام 2020.
وبعدما افتتح أصحاب الأرض التسجيل منذ الدقيقة 20 عبر الوافد الجديد الهولندي ثايس دالينخا، بدا السويسري في طريقه لتلقي الهزيمة في مستهل مهمته الجديدة-القديمة، لولا الوافد الجديد الويلزي أرون رامزي، الذي أنقذ نيس بإدراكه التعادل في الدقيقة 78، بعد دقيقة واحدة فقط على دخوله كبديل.
وكان البديل الآخر، الدولي الجزائري بلال براهيمي وراء هدف نيس، بتقديمه التمريرة الحاسمة لرامزي.
وشارك زميل ومواطن براهيمي، النجم المهاجم أندي ديلور في كامل وقت المباراة، دون أن يوفق بالتسجيل.
أما الجزائري الثالث في فريق نيس، يوسف عطال، فبقي على مقاعد البدلاء.
ومن طرف تولوز، شارك كل من الجزائري الشاب فارس شايبي (كأساسي) والمغربي الدولي زكريا أبوخلال.
وبذلك، يكون رمزي، لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق، قد حرم تولوز، العائد بين الكبار بعد موسمين في الدرجة الثانية، من الفوز الأول في دوري الأضواء منذ 19 تشرين الأول/أكتوبر 2019 ضد ليل (2 – 1).
وكان فافر راضيًا عن هذا التعادل، قائلًا: “ليس من السهل دائمًا أن تبدأ الموسم باللعب على أرض فريق صاعد (من الدرجة الثانية).. تولوز معتاد على بدء هذا النوع من المباريات بقوة وعانينا في الشوط الأول.. واجهنا صعوبةً في استعادة الكرة واعتمادهم على التمريرات الطويلة أتعبنا”.
ورأى أن “اللاعبين البدلاء الذين أدخلناهم قدموا الكثير وهذا أمر جيد للمجموعة.. نريد الفوز على الدوام، لكن استنادًا الى كيفية سير الأمور (في اللقاء)، فليس الأمر (التعادل) سيئا”.
(أ ف ب – فخر العرب)
آخر الأخبار: