تعرض لاعبا ليفربول، الإنجليزي ترينت ألكساندر أرنولد، والهولندي فيرجيل فان دايك، إلى وابل من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أدائهما المخيب أمام فولهام.
وخلال التعادل مع العائد حديثًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بنتيجة (2 – 2) قدّم ترينت وفيرجيل أداءا مخيبًا، وتسببا في هدفي أصحاب الأرض.
ألكساندر ميتروفيتش كان بطلًا للفريق الصاعد، بتسجيله الهدفين، الأول بعد تفوقه بكرة رأسية على على أرنولد، والثاني بعد تحصله على ركلة جزاء بعد تعرضه لخطأ من فان دايك.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فقد صب جمهور ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي، غضبه على أرنولد عقب المباراة.
وكتب أحد المشجعين: “سيكون ترينت في الخلف بمثابة عبء دائمًا”، وعلق آخر: “دفاع محزن من ترينت”، وقال أحدهم: “كان ذلك أداءً فظيعًا من جميع النواحي.. لم يكن هناك جهد من ترينت، أليسون ضعيف، أشياء محرجة جدًا”.
بينما لم يسلم فان دايك من الانتقادات، حيث كتب أحد المتابعين: “تعرض فان دايك للتخويف من قبل ميتروفيتش لكن مشجعي ليفربول يعتقدون أنه سيكون مثل دروغبا وهنري وشيرر وروني”.
وكتب آخر: “أنا لا أقول إن فان دايك سيء ولكن بالنظر إلى جودته العامة، فإن المستوى الذي قدمه ليس جيدًا بما يكفي”.
وأبدا آخر رأيه: “فان دايك وهندرسون خاضا مباراة مروعة اليوم، كان ميتروفيتش مسيطرًا عليهما طوال المباراة”.
وفي المواجهة أمام فولهام، لم يبرز من صفوف الريدز سوى الوافد الجديد داروين نونيز، والذي شكل ثنائية مذهلة مع المتألق الآخر، النجم المصري محمد صلاح، حيث صنع كل منهما هدفًا للآخر، وشكلا معًا خطورةً كبيرةً خلال اللقاء.