فرص الشفاء جيدة.. هالير يخضع للعلاج الكيميائي

يخضع المهاجم العاجي سيباستيان هالير لعلاج كيميائي يبعده عن فريقه بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم عدة أشهر، بعد أن أظهرت النتائج النسيجية وجود ورم خبيث في خصيته، بحسب ما أعلن ناديه يوم السبت.

وكتب دورتموند في موقعه الرسمي “سيغيب سيباستيان هالير (28 عامًا) عن بروسيا دورتموند عدّة أشهر. أظهرت النتائج النسيجية وجود ورم خبيث في الخصية”.

وكان دورتموند أعلن يوم الأربعاء أن هالير سيغيب عن الملاعب لأشهر عدة على الأقل، بعد خضوعه لجراحة استئصال ورم في الخصية، اكتُشف خلال معسكر تدريبي للفريق في سويسرا تحضيرًا للموسم الجديد.

ونقل دورتموند السبت عن مديره الرياضي سيباستيان كيهل أن فرص شفاء هالير جيدة جدًا وأنه سيحصل على أفضل علاج.

وطالب النادي وسائل الإعلان والمعجبين التفهم، لعدم إصداره أية تفاصيل طبية في ما يتعلق بعلاج هالير.

وانضم المهاجم الدولي العاجي إلى دورتموند هذا الصيف قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي بصفقة بلغت قيمتها نحو 31 مليون دولار، لتعزيز قدراته الهجومية بعد رحيل هدافه النرويجي إيرلينج هالاند إلى مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي.

وعاد هالير إلى بوندسليغا بعدما سبق له أن خاض غمار منافسات الدوري بين عامي 2017 و2019 بقميص أينتراخت فرانكفورت.

انتقل لاحقًا إلى الدوري الإنجليزي لينضم إلى وست هام (2019-2021)، قبل أن يدافع عن ألوان أياكس الذي تعاقد معه في يناير 2021.

وقدم العاجي أداءا خارقًا خلال الموسم المنصرم من دوري أبطال أوروبا بتسجيله 11 هدفًا، بينها رباعية في الفوز 5-1 على سبورتينغ البرتغالي في الجولة الأولى من دور المجموعات.

وبات بالتالي أول لاعب يسجل رباعية “سوبر هاتريك” في بداياته ضمن دوري الأبطال، منذ رباعية الهولندي ماركو فان باستن مع ميلان الإيطالي في مرمى جوتبورج السويدي في نوفمبر 1992.

وانتهى مشوار أياكس في دوري الأبطال عند الدور ثمن النهائي، ما أوقف المهرجان التهديفي للعاجي في المسابقة القارية الأم، لكنه واصل تألقه محليًا وأنهى الدوري الهولندي الذي توج به فريقه، برصيد 21 هدفًا في 31 مباراة.

وسجل هالر بقميص أياكس 47 هدفًا في 65 مباراة في مختلف المسابقات.

والإصابة بسرطان الخصية ليس بالأمر الجديد على صعيد كرة القدم، فقد تعافى منه حارس مرمى المنتخب الفرنسي في الثمانينيات جويل باتس، كما حال حارس مرمى أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لا كورونيا السابق الإسباني خوسيه فرانسيسكو مولينا الذي تعافى بدوره وبات لاحقًا مدربًا، بالإضافة إلى عدة لاعبين في البطولات الأوروبية الكبرى.

(أ ف ب)