أهمية مضاعفة لمباراة الدرع الخيرية بين مانشستر سيتي وليفربول

تستمر المنافسة الشرسة بين العملاقين مانشستر سيتي وليفربول، على زعامة الكرة الإنجليزية، حين يلتقي الفريقان على لقب الدرع الخيرية، غدًا السبت.

وعلى مدار شهور طويلة في الموسم الماضي، دارت المنافسة بين سيتي وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي، قبل أن يتوج الأول بلقب البطولة، ليكون الرابع له في آخر 5 مواسم.

وبعد أيام قليلة تتجدد المنافسة بين الفريقين، ولكن كلا منهما سيكون على بعد دقائق فقط من إحراز لقب آخر يضاف إلى سجل إنجازاته حيث يلتقي الفريقان في مباراة كأس الدرع الخيرية (كأس السوبر الإنجليزي).

وبجانب أهمية هذه البطولة، التي تمثل سنويًا ضربة البداية في الموسم الكروي بإنجلترا، تحظى هذه النسخة بقيمة مضاعفة كونها النسخة المئوية من الدرع الخيرية بما يجعلها حدثًا تاريخيًا يسعى كل من الفريقين نحو التتويج بلقبها.

ويضاعف من الاهتمام بهذه النسخة أيضًا، أنها تجمع بين أبرز فريقين في الكرة الإنجليزية على مدار السنوات الأخيرة والفريقين اللذين فرضا هيمنتهما على معظم الألقاب المحلية في السنوات القليلة الماضية.

وعلى سبيل المثال، لم يكسر احتكار مانشستر سيتي للقب في المواسم الـ5 الماضية سوى ليفربول الذي توج به في نسخة 2019-2020 .

واقتسم الفريقان ألقاب الكرة الإنجليزية في الموسم الماضي حيث توج مانشستر سيتي باللقب الأكثر أهمية وحصد الدوري فيما توج ليفربول بثنائية الكأس (كأس إنجلترا وكأس رابطة المحترفين).

وعندما يلتقي الفريقان يوم السبت المقبل في مباراة الدرع الخيرية، سيبحث كل منهما عن مكان مميز في تاريخ البطولة كونها النسخة المئوية وضربة البداية في موسم يتوقع المتابعون أن يكون من أقوى المواسم علمًا بأنهما نفسهما هما الأقوى ترشيحًا حتى الآن للمنافسة على اللقب.

وبعد 9 مواسم متتالية أقيمت فيها المباراة على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة لندن، سيخوض مانشستر سيتي بطل الدوري وليفربول بطل كأس إنجلترا هذه النسخة من مباراة الدرع الخيرية على استاد “كينغ باور” في ليستر.

ونقلت المباراة إلى هذا الملعب لانشغال استاد ويمبلي في اليوم التالي مباشرة (31 يوليو الجاري)، بالمباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا للسيدات (يورو 2022) التي تستضيفها إنجلترا حاليًا.

وسبق لليفربول الفوز بلقب الدرع الخيرية 10 مرات كان آخرها في 2006 وإن شهدت نسخة 2020 آخر ظهور سابق للفريق في هذه المباراة عندما خسر أمام أرسنال بركلات الترجيح، فيما أحرز مانشستر سيتي اللقب 6 مرات سابقة كان أحدثها في 2019 بينما خسر المباراة أمام ليستر سيتي في العام الماضي.

وفيما تصب الترشيحات بدرجة أكبر قليلا في صالح مانشستر سيتي لانتزاع أول ألقاب الكرة الإنجليزية في موسم 2022-2023، يبدو من الصعب عمليًا التكهن بما ستسفر عنه المباراة في ظل قوة الفريقين وتدعيم صفوفهما بعناصر مميزة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

كما أن كلًا منهما فشل في فرض هيمنته على الآخر في آخر 5 مباريات بينهما حيث انتهت 3 منها بالتعادل مقابل انتصار لكل منهما ما يمنح المتابعين للمباراة توقعات كبيرة بمشاهدة مواجهة من العيار الثقيل مع ضربة البداية للموسم الجديد.

(وكالات)