صرح البرازيلي نيمار، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم السبت، في طوكيو، إنه يريد البقاء في ملعب “بارك دي برانس” هذا الموسم، على الرغم من التكهنات المستمرة بشأن مستقبله.
وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق، بعد فوز فريقه على أوراوا ريدز بثلاثية نظيفة، في جولته اليابانية الصيفية: “أريد دائمًا البقاء في النادي، لكن لا أعرف ما هي خططهم بالنسبة لي”.
وكان مستقبل نيمار، الذي وصل إلى باريس عام 2017 قادمًا من النادي الكاتالوني مقابل مبلغ قياسي قدره 222 مليون يورو، محل شائعات كثيرة، منذ وصول مدير رياضي جديد، البرتغالي لويس كامبوس والمدرب كريستوف غالتييه، وإضافة إلى ذلك تصريحات رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، حول نهاية “البذخ والحياة المُترفة”.
وأنهى نيمار (30 عامًا) الموسم الماضي بشكل مخيّب للآمال، حيث اكتفى بـ13 هدفًا و8 تمريرات حاسمة في 28 مباراة في جميع المسابقات.
وأضاف، في تصريحه: “لست بحاجة لإثبات نفسي لأي شخص، أنا بحاجة فقط للعب كرة القدم ويجب أن أكون سعيدًا بلعب كرة القدم”.
وكشف نيمار أنه يشعر “بلياقة بدنية جيدة”، بعد أن شارك والأرجنتيني ليونيل ميسي كبديلين في آخر ثلاثين دقيقة من مباراة السبت، التي سجّل فيها كيليان مبابي.
ورأى نيمار أنّه “من السابق لأوانه الحديث عن انطباعه” حول المدرب الجديد الذي وصل إلى العاصمة الفرنسية من نيس في نهاية الموسم الماضي.
وبدوره، قال غالتييه إن نيمار “يعمل بشكل جيد” في المرحلة الاستعدادية للموسم، و”يبدو سعيدًا وجاهزًا للغاية”.
وشرح غالتييه عن مستقبل اللاعب البرازيلي، بقوله: “ما الذي سيحدث في المستقبل القريب عندما تغلق فترة الانتقالات؟.. لا أعلم”.
وتابع: “نعلن أنه سيغادر، نعلن أنه سيبقى، لم أتحدث إلى نيمار بشأن ذلك، لكن لا يبدو أنه منزعج مما يقال عنه وعن وضعه في النادي”.
وسبق لنيمار أن جدّد نيمار عقده في العام 2021 حتى العام 2025، ثمّ قام هو بنفسه بتفعيل بندين يسمحان له بتمديد عقده لعامين إضافيين (حتى العام 2027)، وفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية.
(أ ف ب)