تجاهل نادي ليفربول، لاعبه السابق، السنغالي ساديو ماني، وامتنع عن دعمه في المنافسة التي يخوضها للفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي عن العام الجاري 2022.
وانحصرت الجائزة، بحسب ما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” اليوم الأربعاء، بين لاعب بايرن ميونخ الحالي ساديو ماني، ونجم ليفربول محمد صلاح، وحارس تشيلسي إدوارد ميندي.
ولعب ماني خلال الموسم الأخير، ضمن صفوف الريدز، وحقق لقبي كأس الاتحاد وكأس رابطة المحترفين، وفاز بلقب كأس الأمم الأفريقية رفقة منتخب بلاده السنغال، وبلغ نهائيات كأس العالم.
في المقابل، دعم نادي الريدز، نجمه المصري محمد صلاح، وتمنى له التوفيق في منافسته مع ماني وميندي على الجائزة.
وكتب الريدز في تغريدة على موقع “تويتر”: “كل التوفيق للملك المصري محمد صلاح.. بعد تواجده ضمن الثلاثي المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقي”.
وإضافةً إلى الألقاب الجماعية، حقق صلاح عددًا من الجوائر الفردية الموسم المنصرم، أبرزها فوزه بجائزة الحذاء الذهبي المقدمة لهداف الدوري الإنجليزي، وفاز كذلك بجائزة أفضل لاعب في المسابقة.
وجدد صلاح عقده مع الريدز حتى عام 2025، بعد مفاوضات طويلة جمعته مع إدارة الفريق الأحمر، على مدى عام كامل.