كأس الأبطال المرتقب.. ريال مدريد وبرشلونة المواجهة الأبرز

بعد غيابها في العامين الماضيين بسبب جائحة فيروس كورونا، تعود منافسات الكأس الدولية الودية للأبطال هذا العام، من خلال نسخة مثيرة على الملاعب الأمريكية في الأيام المقبلة.

وتتأهب فرق ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس لخوض مبارياتها في البطولة ضمن استعداداتها لبدء الموسم الجديد محليا وأوروبيا، حيث تشارك هذه الأندية في النسخة الجديدة لكأس الأبطال أمام فريقي كلوب أمريكا وتشيفاز غوادالاخارا المكسيكيين.

وتعد هذه المسابقة الودية التي تتسم دائمًا بطابع مثير في ظل قوة الفرق المنافسة فيها ورغبة كل فريق في الاستعداد بشكل مميز لانطلاق فعاليات الموسم الجديد.

ويضاعف من الإثارة والمتعة الكروية في نسخة هذا العام أنها ستشهد مواجهة “كلاسيكو” جديدة بين ريال مدريد وبرشلونة، قبل بداية الموسم الجديد، حيث يلتقي الفريقان يوم السبت المقبل، كما يلتقي كل منهما فريق يوفنتوس في إطار نفس المسابقة، بخلاف المواجهات المرتقبة مع الفريقين المكسيكيين صاحبي الخبرة الكبيرة أيضًا.

وتتضمن فعاليات النسخة المرتقبة لكأس الأبطال 5 مباريات، يستهلها يوفنتوس بلقاء تشيفاز غوادالاخارا المكسيكي يوم الجمعة المقبل، ثم تأتي مباراة الكلاسيكو الإسباني المثيرة في اليوم التالي، والتي تستحوذ على اهتمام كبير من الجماهير الإسبانية خاصةً، والجماهير على المستوى العالمي بشكل عام.

وتقتصر مباريات ريال مدريد في جولته الأمريكية المرتقبة على المواجهات الثلاث التي سيخوضها في منافسات هذه النسخة من الكأس الدولية للأبطال، حيث يلتقي برشلونة في “الكلاسيكو” الودي في لاس فيغاس، ثم يواجه فريقي كلوب أمريكا في سان فرانسيسكو ويوفنتوس الإيطالي في لوس أنجلوس يومي 26 و30 تموز/يوليو الجاري، قبل العودة إلى أوروبا.

ويستعد ريال مدريد لمباراته الرسمية الأولى في الموسم الجديد، والتي يخوضها أمام آنتراخت فرانكفورت الألماني في 11 آب/أغسطس المقبل على لقب كأس السوبر الأوروبي.

وكان ريال مدريد توج بدوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي، فيما أحرز آنتراخت فرانكفورت لقب الدوري الأوروبي.

ويستهل برشلونة مبارياته في الكأس الدولية للأبطال حيث يلتقي ريال مدريد يوم السبت المقبل، ثم يواجه يوفنتوس في 26 تموز/يوليو الجاري.

وتمثل مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة المواجهة الثانية بين الفريقين في الملاعب الأمريكية.

ويلتقي الفريقان على إستاد “أليغيانت” في لاس فيغاس، والذي تبلغ سعته 65 ألف مشجع، وهو معقل فريق لاس فيغاس ريدرز الذي ينشط في الدوري الأمريكي لكرة القدم للمحترفين.

وكانت مباراة الكلاسيكو الوحيدة السابقة بين الفريقين في الولايات المتحدة انتهت بفوز برشلونة (3 – 2) في 30 يوليو 2017 على إستاد “هارد روك” في ميامي أمام أكثر من 64 ألف مشجع، ما يعني أن المباراة الجديدة بينهما في لاس فيغاس قد تضرب هذا الرقم في الحضور الجماهيري حال امتلأت المدرجات عن آخرها، خاصةً وأن بعض التقارير أشارت إلى نفاد تذاكر حضور هذه المباراة.

وتشهد جولة برشلونة الأمريكية هذه المرة الزيارة الأولى للفريق إلى لاس فيغاس حيث لم يسبق للفريق الكتالوني زيارة تلك المدينة خلال جولاته الأمريكية الـ12 السابقة.

ويخوض برشلونة مباراته أمام يوفنتوس على إستاد “كوتون باول” في دالاس بولاية تكساس، لتكون المواجهة الخامسة بين الفريقين في الولايات المتحدة.

وسبق للفريقين أن التقيا مرتين في نيويورك وشيكاغو عام 1969، ثم التقيا في بوسطن عام 2004 وفي نيوجيرسي عام 2017.

ولن يلتقي برشلونة أيًا من الفريقين المكسيكيين خلال هذه النسخة من الكأس الدولية، ولكنه سيخوض اختبارًا مكسيكيًا آخر في إطار استعداداته للموسم الجديد، حيث يواجه بوماس أونام في برشلونة في 6 آب/أغسطس المقبل على كأس “جوهان غامبر” الودية، قبل أسبوع واحد من بدء مسيرته في الموسم الجديد للدوري الإسباني.

وعلى مستوى استعدادات يوفنتوس للموسم الجديد، تقتصر مباريات الفريق في جولته الأمريكية على المواجهات الثلاث التي سيخوضها في منافسات الكأس الدولية للأبطال.

(وام)