استبعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” النجم الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، عن القائمة النهائية للتنافس على جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2022.
وأعلن “الكاف” عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء، الّتي شهدت غياب محرز، وحضور ثلاثة لاعبين، هم: المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني ومواطنه إدوارد ميندي.
وكان رياض محرز قد تواجد ضمن القائمة الأولية للمرشحين لجائزة الأفضل، بجانب 9 لاعبين آخرين، قبل استبعاده من القائمة النهائية.
وبحسب موقع “سي سي إن” يعتبر موسم 2022/2021 أحد أفضل المواسم في مسيرة محرز، إلّا أن ذلك لم يكن كافيًا ليكون ضمن الثلاثي المرشّح لجائزة الأفضل في أفريقيا.
وتصدر رياض محرز قائمة هدّافي نادي مانشستر سيتي، في الموسم الماضي، على الرغم من أنّه لعب دقائق أقل من نجوم الفريق الآخرين، إذ سجّل 24 هدفاً وصنع 9 آخرين، بعد أن لعب 44 مباراة.
وسبق وأن نال محرز جائزة أفضل لاعب إفريقي، عام 2016، عندما كان لاعبًا في صفوف ليستر سيتي الإنجليزي.
وتواجد رياض في القائمة النهائية لمرشحي جائزة 2019، إلا أنه وقع في المركز الثالث خلف ساديو ماني ومحمد صلاح.
ماني وصلاح يجددان المنافسة بينهما على جائزة أفضل لاعب إفريقي
سيكون الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الفردية لكرة القدم الإفريقية في الرباط، عاصمة المغرب، يوم غد الخميس، مسرحًا لمنازلة جديدة تقليدية في الآونة الأخيرة بين الزميلين السابقين في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
ولعب ماني دورًا رئيسًا في قيادة منتخب السنغال لهزيمة “الفراعنة”، بقيادة صلاح، في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021/2022، ثمّ في مباراة أخرى فاصلة للتأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وانتهت المواجهتان، اللتان أقيمتا في الكاميرون والسنغال لمصلحة “أسود تيرانغا” بركلات الترجيح، حيث سجل ماني ركلتيه في المرتين، علمًا أن فوز السنغاليين آنذاك كان قد حُسم قبل أن يصل صلاح إلى دوره في التسديد، لكنّ صلاح أضاع ركلته في المواجهة الثانية والمفصلية للتأهل إلى كأس العالم.
وأسهم تفوق السنغال هذا العام بإعطاء ماني بعض الحظوظ الإضافية للفوز في السباق نحو لقب أفضل لاعب، الذي سبق أن أحرزه مرةً واحدة عام 2019، قبل أن تلغى الجائزة في النسختين التاليتين بسبب جائحة كورونا.
وبحال فوز ماني، سيصبح أول نجم من بايرن ميونيخ الألماني يتم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم إفريقي.
وكان أقرب لاعب من بطل ألمانيا للفوز بالجائزة الغاني صامويل كوفور عامي 1999 و2001، عندما احتل المركز الثاني.
وانتقل ماني إلى بايرن الشهر الماضي، في صفقة مدتها ثلاث سنوات قادمًا من ليفربول، الذي انضم إليه عام 2016 من ساوثامبتون، ووصفه المدرب الألماني يورغن كلوب بأنه “مهاجم متكامل”.
وشرح كلوب: “انتقادي الوحيد لساديو هو أنه ربما يكون في بعض الأحيان الشخص الوحيد الذي لا يدرك كم هو جيد”.
وأشاد مدافع ليفربول آندي روبرتسون بغريزة الأهداف للاعب البالغ من العمر 30 عامًا، قائلًا: “كلما كان أمام المرمى لا تعتقد أنه سيضيع الفرصة”.
وفاز صلاح بالجائزة في العامين 2017 و2018، قبل أن يرفع فوز ماني في العام التالي عدد الفائزين من ليفربول إلى أربعة، بعدما سبق أن تُوج السنغالي الحجي ضيوف بالجائزة عام 2002.
وقدم النجم المصري 2021-2022 موسمًا رائعًا مع الـ”ريدز”، حيث تقاسم جائزة الحذاء الذهبي مع هدّاف توتنهام، الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين.
وحصل صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين ورابطة الصحافيين المتخصصين بكرة القدم.
وبحسب ما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” اليوم الأربعاء، تقلصت قائمة المنافسين على الجائزة بين ثلاثة مرشحين، ليكون الدولي السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى تشيلسي، منافسًا لمواطنه ماني و”الملك المصري”.
وكانت قائمة المرشحين قبل اليوم قد ضمت بالإضافة إلى اللاعبين الثلاثة كلًا من الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي) والكاميرونيين كارل توكو ايكامبي (ليون الفرنسي) وفنسان أبو بكر (النصر السعودي) والعاجي سيباستيان هالير (بوروسيا دورتموند الألماني) والغيني نابي كيتا (ليفربول الإنجليزي) والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) والسنغالي كاليدو كوليبالي (تشيلسي الإنجليزي).
ويتم اختيار الفائز بجائزة “الأفضل في إفريقيا” بواسطة أساطير كرة القدم الإفريقية وأعضاء اللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي والمدربين وقادة المنتخبات وبعض الأندية ووسائل الإعلام المختارة.