لم يكن محمد صلاح بحاجة إلا إلى مباراة واحدة أمام فريق عالمي لكي يلفت الأنظار ويتحول لاحقًا إلى كونه أحد أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.
ويعتبر النجم المصري من أكثر الشخصيات شهرة في عالم كرة القدم، وهو بطل ليس فقط في بلده مصر، ولكن في قارة إفريقيا ككل، هكذا بدأ موقع “gave me sport” تقريره عن جناح ليفربول المتألق.
واستغرق الأمر وقتًا حتى يثبت المهاجم المصري مكانته على قمة الكرة العالمية، وبعد أن بدأ حياته المهنية في مصر مع المقاولون العرب، كان من الصعب على صلاح لفت الأنظار على المستوى العالمي.
وفي صيف عام 2012 جاءت المباراة التي غيرت مسيرة صلاح المهنية، بحسب الموقع العالمي.
وغادر صلاح مصر بعدها إلى نادي بازل في سويسرا، حيث جذب انتباه الأندية الأوروبية الكبرى بفضل أدائه في الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.
وفي نفس الوقت الذي كان يلعب خلاله لبازل في عام 2012، حين كان يبلغ 19 عامًا من العمر، كان كذلك يمثل بلاده في الألعاب الأولمبية في لندن.
ولم يكن صلاح يمتلك أية شهرة عالمية حينما واجه المنتخب المصري نظيره البرازيلي في الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن صيف 2012.
وبدأ صلاح على مقاعد البدلاء في استاد الألفية في لندن، ضد فريق برازيلي قوي بشكل لا يصدق، كان يضم أمثال مارسيلو وتياغو سيلفا وأوسكار وهالك ونيمار وغيرهم.
وبشكل غير مفاجئ، تقدمت البرازيل 3-0 في الشوط الأول ضد مصر، لكن بعد حلول صلاح بديلًا بداية الشوط الثاني، غيرت المباراة اتجاهها.
وحصل صلاح على ركلة حرة أدت إلى تقليص مصر الفارق بهدف، ونجح النجم الصاعد حينها في إزعاج الدفاع البرازيلي باستمرار، وتكفل في تقليص الفارق بنفسه، بتسجيله الهدف الثاني، لتصبح النتيجة 3-2 بتسديدة جميلة من داخل منطقة الجزاء.
وعلى الرغم من خسارة مصر بنتيجة 3-2، لكن أداء لاعبهم الصاعد حينها، جعل المتابعين يتطلعون للمزيد من هذا النجم البالغ من العمر 19 عامًا.
وختم الموقع تقريره عن المواجهة التي مر على ذكراها عشر سنوات، بالتأكيد على التفوق الكبير الذي كان عليه النجم المصري محمد صلاح، على نظيره البرازيلي مارسيلو، لاعب ريال مدريد السابق.
Mohamed Salah vs Brazil (2012)
— Salah Central (@SalahCentral) July 16, 2022
A 19 year old Mohamed Salah shining against some of the world’s best players at the London Olympics?
pic.twitter.com/erCbhLVXyC
آخر الأخبار: