8 مواسم من الإنجازات والألقاب، انتهت بالنسبة للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع بايرن ميونخ، وحملت نهاية القصة “إهانةً” من النادي الألماني، أشعلت “الحرب” بين اللاعب وناديه.
وبعد مفاوضات طويلة وخلاف علني، أعلن بايرن ميونخ الألماني توصله لاتفاق مع برشلونة الإسباني، من أجل انتقال ليفاندوفسكي إلى إسبانيا، يوم أمس السبت.
وتفاجأت جماهير بايرن ميونخ كثيرًا بخروج ليفاندوفسكي علنًا، وإعلانه رغبته بالرحيل بحدة، مؤكدًا أنه لن يلعب مع “العملاق البافاري” مرةً أخرى، فما الذي أشعل الحرب؟.
إهانة بايرن ميونخ
النقطة الأهم التي أغضبت ليفاندوفسكي، كانت ما أشارته التقارير الألمانية، في وقت سابق، وهو “العرض المهين” من ناديه بايرن ميونخ.
ووفقًا للصحافة الألمانية، فإن بايرن ميونخ عرض على ليفاندوفسكي التجديد لمدة عام واحد فقط، بعد انتهاء عقده في 2023، وهي مدة اعتبرها ليفاندوفسكي “مهينة” بالنسبة لإنجازاته مع الفريق.
ووفقًا للتقارير، فإن السنة الإضافية التي عرضها بايرن عليه، كانت براتب أقل بكثير من راتبه الحالي، وهو ما أشعل الخلاف.
لقاء هالاند
النقطة الثانية التي أججت “الحرب”، كان اللقاء السري بين المدير الرياضي لبايرن ميونيخ، حسن صالحميدزيتش، ووالد المهاجم النرويجي إيرلنغ هالاند، من أجل التفاوض بشأن انتقال الأخير للبايرن لخلافة ليفاندوفسكي.
ومعرفة ليفاندوفسكي بمفاوضات هالاند جاءت بالصدفة، خلال لقاء جمعه مع والد هالاند، الذي أخبر المهاجم البولندي أن ابنه قد ينتقل للبايرن بنسبة 50%.
هناك شعر ليفاندوفسكي برغبة ناديه الصريحة باستبداله، فبدأ بخطة الرحيل.
خلاف تكتيكي
النقطة الثالثة التي دفعته للرحيل، هي خلافه الشديد مع المدرب الشاب يوليان ناغلسمان، وخططه التكتيكية المختلفة عن المدربين السابقين.
هذا الأمر كانت تشير له مصادر مقربة من النادي طول الموسم الماضي، مؤكدين أن ليفاندوفسكي كان على خلاف كبير مع المدرب حول خططه الجديدة، التي أدت لخروج النادي الألماني مبكرًا من دوري أبطال أوروبا، وفقًا له.
وهذه العوامل الثلاثة، أشعلت فتيل الحرب، وأدت لليفاندوفسكي بالرحيل إلى برشلونة، حيث سيوقع عقدًا يمتد 3 مواسم، ويتمم “عقوبته” التي قرر أن ينزلها على بايرن ميونخ، بسبب معاملتهم له في نهاية الرحلة.
(سكاي نيوز عربية)