أكدت حسابات ناديي بايرن ميونخ وبرشلونة على مواقع التواصل الاجتماعي، رحيل المهاجم البولندي، روبيرت ليفاندوفسكي، من الأول إلى الأخير، بعد مفاوضات ماراثونية منذ بداية الصيف الجاري.
ووقع النادي البافاري ومدربه الشاب، جوليان ناغلسمان، في معضلة تعويض المهاجم البولندي الذي شغل منصب قلب الهجوم لثمان سنوات في صفوف بايرن.
مهمة تعويض “ليفا” لن تكون يسيرة أمام من قد يضطلع بدور المهاجم، سواء من بين لاعبي الفريق الحاليين، أو من قد يستقطبهم الفريق في مرحلة لاحقة، وذلك مرده إلى الأرقام التهديفية المذهلة التي كان يؤمنها النجم البولندي.
وعلى الرغم من أن مسؤولي بايرن ميونخ قد أكدوا مرارًا وتكرارًا في الأسابيع الأخيرة أن روبرت ليفاندوفسكي ليس للبيع، إلا أن بحث البايرن الداخلي عن خليفة كان على قدم وساق.
وكما كشف مجلة “كيكر” هذا الأسبوع، لم يعثر بايرن ميونيخ على بديل مناسب بعد، في حين أن العديد من الأسماء المتداولة (جواو فيليكس، هاري كين) باهظة الثمن أو غير متوفرة في السوق.
وفقًا للمجلة واسعة الانتشار، فإن المسؤولين في النادي البافاري، يريدون تعويض ليفاندوفسكي، بعناصر من بين الموارد الموجودة بالفعل داخل الفريق.
وبحسب مصادر صحفية، فإن جوليان ناغلسمان، قد حدد بالفعل لاعبين بعينهما لهذه المهمة، وهما سيرجي غنابري وساديو ماني.
ولعب الوافد الجديد، ساديو ماني، كثيرًا دور قلب الهجوم في ناديه السابق، ليفربول، خصوصًا في الموسم الأخير.
ويعرف غنابري أيضًا هذا الدور وغالبًا ما كان عليه المساعدة في المنصب الهجومي داخل تشكيلة المنتخب الألماني.
وختمت المجلة تقريرها بالتأكد أن الحل بالاعتماد على ماني أو غنابري، في مهمة تعويض ليفاندوفسكي، لن يكون سوى حلًا مؤقتًا، يسري فقط إلى صيف العام القادم 2023، والذي قد يشهد دخول النادي البافاري بقوة في محاولة التعاقد مع المهاجم الإنجليزي هاري كين.