قال النجم الويلزي غاريث بيل إن الدوري الأميركي لكرة القدم “ليس دوري اعتزال”، مؤكدًا أنه يأمل في أن يساعد انتقاله إلى فريق لوس أنجلوس إف.سي على استمراره مع منتخب ويلز حتى كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) على الأقل.
ورغم أن عقد غاريث بيل مع لوس أنجلوس إف.سي يستمر لعام واحد فقط، فإنه يمكن تمديده حتى عام 2024، الذي يأمل منتخب ويلز المشاركة خلاله في نهائيات يورو 2024.
ورحل غاريث بيل عن ريال مدريد الإسباني في نهاية حزيران/يونيو الماضي، وذلك بعد أن واجه صعوبات خلال أعوامه الأخيرة في “سانتياغو برنابيو”، علمًا أنه كان قد انتقل إلى الملكي في صفقة قياسية عالمية.
وكثيرًا ما أثيرت الشكوك لدى المشجعين بشأن موقفه وولائه لريال مدريد، وقد أبدت الجماهير إحباطها بشكل متكرر من غاريث بيل في الأعوام الأخيرة، لكن غاريث بيل احتفظ بشعبيته بين جماهير ويلز، وقد لعب دورًا بارزًا هذا العام في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1958.
ولا شك في أن الرغبة في الحفاظ على لياقته قبل كأس العالم 2022 في قطر، لعبت دورًا مهمًا في اتخاذ قراره باللعب في الدوري الأميركي، لكن غاريث بيل يواصل التأكيد على أنه يتوقع مسيرة طويلة في الولايات المتحدة.
ورغم أن الكثيرين اعتبروا الدوري الأميركي لكرة القدم بمثابة محطة للاعبي أوروبا البارزين قبل الاعتزال، يؤكد غاريث بيل أن الأمر لم يعد كذلك.
وقال غاريث بيل، في تصريحاته للصحافيين خلال مراسم تقديمه مساء يوم أمس الاثنين: “مثلما قلت، هذه مسابقة دوري تتطور حقًا، لقد قطعت المسابقة شوطًا كبيرًا خلال آخر عشرة أعوام”.
وأضاف: “يسعى الجميع لتطوير الدوري، واللاعبون الذين يأتون يرون هذا أيضًا.. لا أعتقد أن أحدًا يراه الآن دوري اعتزال، إنه دوري يتطلب حقًا قدرات بدنية، فتغيرات الطقس صعبة، والسفر صعب”.
وتابع: “لكن الأمر مثير، ولعب كرة القدم أمام جماهير كهذه هو ما تلعب كرة القدم من أجله”.
(د ب أ)