دولة في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، تنتظر بفارغ الصبر مناسبة قد لا تتكرر كل عام، تتضمن قدوم أكبر وأشهر أندية كرة القدم العالمية، فكيف الحال اذا كان الأمر يختص بعملاقي إنجلترا، مانشستر يونايتد وليفربول.
وحدث، وقرر الناديان، قضاء بعض الوقت في تايلاند، واختارا مقر الإقامة تحديدًا في العاصمة بانكوك، لكن تواجدت غصة لدى الشعب التايلندي وجماهير كرة القدم هناك، فنجمين من العيار الثقيل، يمثل كل واحد منهما أحد الريدز أو الشياطين الحمر، تقرر غيابهما عن المناسبة.
الحديث عن النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، والذان تخلفا عن فريقيهما في الرحلة نحو عاصمة الدولة الآسيوية، ولأسباب مختلفة.
ومنح الريدز، محمد صلاح تصريح تمديد الإجازة، من أجل التعافي – ليس من الإصابة – لكن من إرهاق موسم طويل قضاه مع النادي والمنتخب، وكلله بنجاح كبير نغصته بعض الإخفاقات، وختمه بتجديد عقده مع النادي الذي لطالما صرح بحبه له، واعتزازه بجماهيره.
في الطرف الآخر، يحيط الغموض موقف رونالدو مع أحمر مانشستر، لكن النادي أكد أن تواجد “الدون” في لشبونة، بعيدًا عن معسكر فريقه، يأتي لأسباب عائلية قاهرة، ولا علاقة لما يحدث، بمستقبل النجم البرتغالي الكبير، مع اليونايتد سواء بالبقاء أو الرحيل.
ونشر الناديان، عددًا من الصور والمقاطع المصورة الخاصة بوصول بعثتيهما إلى بانكوك، على أن يلتقيا وجهًا لوجه، في مباراة تحضيرية، في الثاني عشر من شهر يوليو الجاري.