لم يكن نادي ليفربول ليتحمل رحيل النجم المصري محمد صلاح وخسارة أهم عنصر من عناصر مقدراته البشرية، خاصةً بعد رحيل أحد الركائز، ساديو ماني.
وتعلّم ليفربول من الدرس الذي لقنه إياه ساديو ماني، حيث قرر الجناح السنغالي أخذ خطوة وجديدة تأمن له العقد الصخم ربما الأخير له في مسيرته الإحترافية في عالم كرة القدم، لتجد إدارة الريدز نفسها في موقف قد يوصف “بالضعيف” أمام طلبات محمد صلاح.
وحصل صلاح بالفعل على مبتغاه، وبحسب صحيفة “دا أثلتيك” قد يكسب النجم المصري 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، حال تحقيقه شروطًا معينة، وهو ما كان يطالب به أسوةً بنجوم كرة القدم أصحاب أعلى الرواتب في عالم المستديرة.
وأشارت صحيفة “إكسبريس” عبر مقال لها، إلى أن إدارة الريدز حاولت عقد اتفاق تجديد رفقة ماني، خلال مجريات الموسم الفائت، لكن لاعب بايرن ميونخ الحالي رفض ما دون مساواته مع أصحاب أعلى العقود في الكرة.
وفي هذا الصدد، أشار روبي فاولر، أسطورة النادي: “أنا لا ألومه على ذلك، ماني يساوي فعليًا كل نجم من الطراز العالمي في الوقت الحالي، وأراد هذا الاعتراف”.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن الريدز ، وفي ظل رغبته بالاستمرار على قمة هرم كرة القدم مع مانشستر سيتي، فإنهم، وبقدر ما يستطيعون، سيضطرون إلى المنافسة ماليًا.
وتابعت بالقول أن توفير صفقة ضخمة إلى أحد أفضل اللاعبين في كرة القدم العالمية (محمد صلاح) هو بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح تعينهم في مضمار التنافس محليًا وأوروبيًا، وعليه فإن مسؤولي الريدز كانوا مجبرين على تغيير نهجهم المالي المتحفظ.
وختمت الصحيفة بالقول أن توديع أفضل لاعبي الفريق، كان يعني بالضرورة سقوط حتمي للنادي الإنجليزي، وما كان لهم إلا أن يوافقوا على طلبات النجم المصري محمد صلاح وضمان استمراره وبالتالي استمرار النادي على القمة.