جعل ليفربول نجمه محمد صلاح صاحب أعلى دخل على الإطلاق في تاريخ النادي الإنجليزي، بعقد جديد مدته ثلاث سنوات.
وبحسب مقال على موقع “ذيس إز أنفيلد” فقد استفاد الريدز من توفير راتب ديفوك أوريغي، الكبير نسبيًا.
وودع نادي الريدز نجمه ديفوك، بعد نهاية عقد اللاعب البلجيكي بنهاية الموسم الفائت، بعد ثمان مواسم قضاها بين جنبات النادي.
وأنهى صلاح شهورًا من التكهنات والقلق بشأن مستقبله، يوم الجمعة، عندما أعلن أنه وقع على أوراق صفقة جديدة طويلة الأمد مع ليفربول.
والتزم اللاعب المصري لمدة ثلاث سنوات أخرى، ليحتفل حينها بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، في عام 2025، بعد عملية مفاوضات طويلة وصعبة بين مسؤولي النادي وموكل النجم المصري، رامي عباس عيسى.
وكشفت تقارير أن أجر صلاح ارتفع ليبلغ حوالي 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، قابل للزيادة في حال التزم النجم المصري بعدة شروط، منها تحقيقه سلسلة من الأهداف.
إنها صفقة مهمة ستغير ميزان هيكل الأجور في ليفربول ، حيث يُعتقد أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا يتقاضى 100000 جنيه إسترليني في الأسبوع أكثر من أي لاعب آخر لدى الريدز.
ولا يوجد شك بأن صلاح يستحق هذا الراتب الضخم، على الرغم من وجود مخاوف منذ فترة طويلة بشأن ما إذا كان النادي قادرًا على تحمل مثل هذه الصفقة المرتفعة التكاليف.
وبحسب صحيفة “تيلغراف” البريطانية، فإن التخلص من أجور كل من أوريغي، وساديو ماني في فترة زمنية قصيرة، ساهم في مقدرة مالكي نادي، مجموعة “فينواي سبورتس”، في التوصل إلى الاتفاق مع النجم المصري محمد صلاح.
وذكرت الصحيفة أن أوريغي الذي غادر ليفربول رسميًا بعد ثماني سنوات ناجحة، كان يكسب حوالي 100 ألف جنيه إسترليني كراتب في الأسبوع.
ورأت الصحيفة أن ما قامت به الإدارة بتحرير عدد من نجوم الفريق، مرتفعي العائد المالي الأسبوعي نسبيًا، كان تصرفًا ذكيًا، حيث ساهم بكل تأكيد في التوصل بالنهاية إلى اتفاق مع صلاح، ومن بين هؤلاء النجوم البلجيكي ديفوك أوريغي.