استشرف تقرير صحفي مستقبل نادي ليفربول بعد كسره سلم الرواتب من أجل نجم الفريق الأول، محمد صلاح، عندما توصل لاتفاق تجديد العلاقة مع النجم المصري.
وكشفت تقارير أن أجر صلاح ارتفع ليبلغ حوالي 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، قابل للزيادة في حال التزم النجم المصري بعدة شروط، منها تحقيقه سلسلة من الأهداف.
وادعى التقرير أن صفقة صلاح الجديدة، تغير ميزان هيكل الأجور في ليفربول، حيث يُعتقد أن اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا سيتقاضى 100000 جنيه إسترليني في الأسبوع، أكثر من أي لاعب آخر لدى الريدز.
ويخشى التقرير الذي نشر على موقع “ليفربول نيوز” أن تؤدي صفقة صلاح إلى دخول الفريق الأحمر في مأزق مالي مشابه لما يمر به نادي برشلونة الأسباني، بفعل العقد الضخم الذي كان يتمتع به الفريق الكتالوني السابق، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبحسب التقرير، فخلال العقد الأخير لليونيل ميسي في برشلونة، كان يتقاضى ما يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني سنويًا، مبتعدًا بفارق شاسع عن مرتبات زملائه في الفريق، وهو ما يكون قد أحدث الأزمة المالية الخانقة التي يعاني من آثرها خلال المرحلة الحالية.
وعلى الرغم من الفروق، إلا أن بقية لاعبي النادي الكتالوني، كانوا يتقاضون مبالغ طائلة كذلك، أدت لدخول عملاق أسبانيا في نفق مظلم، يبدو الخروج السريع منه مستبعد.
التقرير التحذيري ختم بالقول أن نادي الريدز ربما يضع عينه على ما حدث مع برشلونة من أزمة، وقد يستفيد من العمل الكبير الذي قام به خلال الموسم الفائت وخلال الصيف، بتجديد عقود أبرز نجوم الفريق، على رأسهم فيرجيل فان دايك، وترينت ألكساندر أرنولد، وأخيرًا محمد صلاح.
وضمن الريدز من خلال تجديد العقود، عدم ارتفاع مدفوعاته كرواتب لنجوم الفريق لسنوات قادمة.
آخر الأخبار: