أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الاستعانة بتقنية جديدة شبه آلية لكشف التسلل، في نهائيات كأس العالم 2022، ما يبشر بقرارات أكثر دقة وسرعة من ذي قبل.
وفي ظل هذا التطور اللافت بالنسبة للكثيرين في مجال التحكيم، ستتمكن التقنية التي تعتمد على كاميرات مثبتة في أنحاء محددة من الملعب وشريحة في الكرة، من حسم قرارات التسلل، وتجنب الجدل بدقة وسرعة، لم يكن يتصورها أحد منذ عقد واحد فقط، كما ستضع التقنية الجديدة أيضًا حدًا للجدل حول بعض نقاط الخلاف الدقيقة المتعلقة بقرارات حكم الفيديو المساعد بالنسبة للتسلل.
وفي مؤتمر صحافي، قال رئيس لجنة الحكام في “فيفا”، بييرلويغي كولينا: “كنا ندرك أن وقت المراجعة والتدقيق طويل أكثر من اللازم، وخاصةً بالنسبة للتسلل”.
وبسبب التقنية الجديدة، سيكون بوسع الجمهور متابعة تفاصيل هذه القرارات، عبر شاشة عملاقة في الإستاد، من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد.
وبالفعل تم تجربة التقنية الجديدة لكشف التسلل في بطولتين مختلفين، خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وكان من المتوقع الموافقة على استخدامها في نهائيات كأس العالم، التي ستقام ما بين 21 تشرين الثاني/نوفمبر، و18 كانون الأول/ديسمبر.
وستطبق التقنية، التي تعتمد على 12 كاميرا مثبتة تحت سقف الإستاد، لمتابعة مكان الكرة وتحركات اللاعبين في جميع ملاعب البطولة العالمية المقبلة.
وستحدد الشريحة المثبتة في الكرة بدقة مكان تسديد الكرة، قبل الإقرار بوقوع التسلل من عدمه.
(رويترز)