يغامر نادي ليفربول بخسارة نجم الفريق الأول، المصري محمد صلاح، لصالح أحد الأندية المنافسة في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى رأس هذه الأندية، مانشستر سيتي وتشيلسي.
ويقض مضاجع مسؤولي الريدز فرضية استمرار صلاح لموسم آخر، ومن ثم اختياره البقاء في المسابقة الإنجليزية، لكن لصالح أحد من غرماء الحمر في البطولة، وذلك في ظل عدم توصل اللاعب لاتفاق على تجديد عقده في “أنفيلد”.
وكما هو معروف، ينتهي عقد صلاح مع الريدز صيف العام المقبل 2023، وقد أشار اللاعب المصري إلى بقاءه موسمًا آخر على الأقل، وعدم نيته الرحيل هذا الصيف.
وبحسب صحيفة “أثلتيك” فإن الريدز يخشون من حقيقة أن سيتي وتشيلسي، يملكان بالفعل المقدرة المالية، من أجل اقناع لاعبهم الحالي محمد صلاح، بالانضمام إلى صفوف أحدهم الصيف المقبل، ومنحه الراتب الذي يتمناه ويستحقه.
وعلى العكس من هذا، لا يرى كاتب المقال لدى الصحيفة الإنجليزية، بادي كيني، حارس مرمى نادي ليدز السابق، أن ريال مدريد وبرشلونة، على سبيل المثال، يمتلكان المقدرة الفعلية على اقناع صلاح بالتوقيع لأحدهما الآن أو الصيف القادم.
ويرى كيني أن نادي الريدز يدرك مدى التأثير الذي سيحدثه سيناريو ينتقل بموجبه صلاح إلى أحد منافسي الفريق، في الدوري الإنجليزي، وأن هكذا صفقة ستضعف ليفربول، في مقابل تقوية الفريق الذي سيحظى بخدمات النجم المصري، سواء سيتي أو تشيلسي.
وفرض صلاح نفسه كواحد من أفضل لاعبي كرة القدم على الساحة العالمية، وقاد فريقه لتحقيق العديد من الألقاب، وحصد لنفسه الكثير من الجوائز الفردية في إنجلترا.