استعرض زين الدين زيدان الدولي الفرنسي السابق، في مقابلة مطوّلة مع صحيفة “ليكيب” أجريت في أوائل أيار/مايو الفائت ولكن نُشرت اليوم الخميس بمناسبة عيد ميلاده، مسيرته كلاعب ومدرب واللحظات التي عاشها وخططه للمستقبل، مؤكدًا أن تدريب “منتخب الديوك” هو “أجمل شيء ممكن”.
ويقول بطل العالم عام 1998: “أرغب بذلك بالطبع.. سأصبح (مدربًا) كما آمل، يومًا ما.. متى؟، الأمر لا يعتمد عليّ، لكني أريد العودة من حيث بدأت إلى المنتخب الفرنسي”.
ويضيف القائد السابق لبلاده: “إنها القمة.. كوني عشت ذلك والآن أصبحت مدربًا، فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي”.
سيتحتم على بطل أوروبا عام 2000 أن ينتظر أقله حتى نهاية كأس العالم المقررة نهاية العام الحالي في قطر (21 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر)، إذ ينتهي عقد المدرب الحالي ديدييه ديشان في أواخر 2022، علمًا أن خيار التمديد قائم.
ويلمح زيزو: “اليوم، هناك فريق موجود ولديه أهداف، ولكن إذا أتيحت الفرصة أمامي بعد ذلك، فسأكون حاضرًا”.
وبعد أن قاد ريال مدريد إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا كمدرب بين 2016 و2018، بعد أن توج معه باللقب القاري كلاعب في 2002، يبحث زيدان عن تحدٍ جديد، ويؤكد أنه يريد “مواصلة التدريب”.
وإذا كان يعتبر أنه “ليس الوقت الآن” لتدريب باريس سان جيرمان، علمًا أن رئيس النادي القطري ناصر الخليفي استبعد ذلك بنفسه في الصحافة، يوم الثلاثاء الماضي، فإن ابن مرسيليا لا يستبعد يومًا ما الإشراف على نادي العاصمة، غريم أولمبيك مرسيليا الأول.
وقال لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق: “لا يجب أن تقول إنك لن تفعل شيئا ما أبدًا، خاصةً عندما تكون مدربًا، لكن السؤال موضع نقاش.. هو حتمًا ليس وقته الآن”.
وفي غضون عشر سنوات، يرى زيدان، الذي يدير مع عائلته عمله الخاص في المجمع الرياضي “زي 5″، نفسه على رأس “هيكل أو مؤسسة”.
ويشرح، من دون أن يستبعد فكرة أن يرأس ناديًا يومًا ما: “لماذا لا أكون في مشروع أنا القائد فيه؟.. كل الاحتمالات مفتوحة”.
(أ ف ب)