شهد الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم نهاية فوضوية للموسم بعد الفشل في إقامة مباراة فاصلة بين أمل حمام سوسة ونجم المتلوي لتحديد الفريق الذي سيهبط للدرجة الثانية بسبب “غلق استاد رادس” يوم الأربعاء.
وقررت لجنة التأديب بالاتحاد التونسي إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين بملعب محايد بعد الاشتباه في حدوث تلاعب بنتيجة مباراة في المرحلة الأخيرة من صراع البقاء وسط جدل وخلافات شديدة.
ووصل فريق أمل حمام سوسة وحكام المباراة إلى استاد رادس لخوض المباراة لكنهم وجدوا الأبواب موصدة، وانتظروا طويلًا قبل المغادرة.
وغاب فريق نجم المتلوي بداعي أنه: “لن يرضى بالحلول الترقيعية”.
وقال نوري القنطاوي رئيس أمل حمام سوسة: “امتثلنا لقرارات لجنة التأديب بخوض مباراة فاصلة يوم الأربعاء. حضر اللاعبون وحكام المباراة لكننا وجدنا أبواب الملعب مغلقة”.
وأضاف: “لا نعرف هل الأسباب مرتبطة بوزارة الشباب والرياضة أم بالولاية (المحافظة) لا نعرف من أخذ القرار بمنع أمل حمام سوسة وطاقم التحكيم من دخول الملعب”.
وفي الجولة الأخيرة من صراع البقاء تعادل الأولمبي الباجي مع نجم المتلوي بدون أهداف بينما تعادل ترجي جرجيس 1-1 مع أمل حمام سوسة ليتأكد هبوط ترجي جرجيس ونجم المتلوي إلى الدرجة الثانية.
لكن الهدف الذي سجله أمل حمام سوسة لإدراك التعادل أمام ترجي جرجيس في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدل الضائع أثار جدلًا واسعا وشكوكًا كبيرةً بسبب رد فعل الفريق المنافس.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن لاعبي ترجي جرجيس توقفوا دون حركة ليتابعوا لاعب أمل حمام سوسة وهو يتقدم لتسجيل الهدف.
وعاقبت لجنة التأديب بالاتحاد التونسي ثنائي ترجي جرجيس وائل الكردي وحسن حسام رمضان بالإيقاف لخمسة أعوام.
وأوضحت اللجنة أن قرارها جاء: “لتحقيق العدالة الرياضية، لكن وزارة الشباب والرياضة عبرت عن الاستياء من قرارات لجنة التأديب”.
(رويترز)