تعتزم قطر تثبيت “ألف خيمة تقليدية” في الصحراء لاستقبال المشجعين خلال نهائيات كأس العالم 2002 لكرة القدم، مع توقع قدوم 1.2 مليون مشجع، بحسب ما ذكر عمر الجابر، المدير التنفيذي لإدارة الإسكان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وأوضح المسؤول، خلال لقاء صحافي، أنه “سيكون أحد الخيارات المطروحة في الأسبوعين المقبلين”.
وأضاف: “هذا مخيّم حقيقي.. سنمنح الناس تجربة الصحراء والخيم على الطراز البدوي”.
وبحسب الجابر، سيتم تزويد الخيم بالكهرباء عبر المولدات، المياه وأنظمة الصرف الصحي، لكنها لن تكون مكيفة، كما سيتم افتتاح مخيّم آخر فاخر من 200 خيمة.
وستُنصب الخيم على شاطئ “سيلاين”، جنوب البلاد، على أبواب الصحراء، بالإضافة إلى “مواقع أخرى سيُعلن عنها لاحقًا”، وفق ما ذكر الجابر.
ومن جهة أخرى، أشار المسؤول إلى أن “أكثر من 100 ألف غرفة” متاحة، غير أن أسعار الفنادق المرتفعة تقلق الجماهير القادمة من الخارج.
وسيتم عرض خيارات جديدة على المنصة الرسمية المفتوحة لحاملي تذاكر المباريات في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك “القرى” الجاهزة.
وتتراوح خيارات المشجعين بين الفنادق، الشقق والفيلات الفخمة والفنادق العائمة، إضافةً إلى ما سُمي بـ”قرى المشجعين والكبائن” (الغرف) فضلًا عن خيارات أخرى، مثل ما وصفتها اللجنة بـ”بيوت العطلات” أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.
وحجز المنظمون عددًا كبيرًا من غرف الفنادق لصالح المنتخبات والحكام والشخصيات الرسمية والإعلاميين، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) سيحرر تلك التي لن يتم استخدامها، إذ وعد أنه “بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، سيكون هناك الكثير من الفنادق المتاحة على المنصة”.
وبحسب اللجنة القطرية، فإن الأيام الأكثر ازدحامًا هي 25 و26 و27 تشرين الثاني/نوفمبر، التي تصادف منتصف دور المجموعات، “لكن هذا لا يعني أنه ليس لدينا أي غرف في تلك الأيام”.
وسيتم تنظيم أكثر من 160 رحلة جوية ذهابًا وإيابًا في اليوم الواحد من الدول المجاورة في الخليج (الكويت والسعودية والإمارات وعمان)، للسماح لهم باستضافة المشجعين.
(أ ف ب)