بات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قريبًا من الرحيل عن نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، وفق ما أفادت تقارير فرنسية.
وذكرت صحيفتا “ليكيب” و”لو باريزيان” العريقتان، مساء أمس الثلاثاء، أن اجتماعًا حصل بين محامي الطرفين من أجل تحديد كيفية إنهاء عقد الأرجنتيني، إذ ذكرت الأولى أنهما “على وشك التوصل إلى اتفاق”.
وعلى الرغم من قيادته الفريق إلى استعادة لقب الدوري المحلي الذي خسره في الموسم ما قبل الماضي لصالح ليل، فإن وضع بوكيتينو غير مستقر منذ عدة أسابيع، وتحديدًا منذ الخروح القاسي من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني بعد تقدم فريقه (2 – 0) في مجموع المباراتين، قبل أن ينهار في نصف الساعة الأخير من لقاء الإياب، ليستمر بحث الفريق عن لقب أول في دوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع أن يكلّف رحيله كثيرًا خزينة نادي العاصمة.
ووفق الصحيفتين، فإن المبلغ سيصل إلى ما بين 15 و20 مليون يورو، وذلك مقابل رواتب الأرجنتيني وموظفيه في حال بقيوا حتى نهاية عقدهم في 2023.
وسيلتحق مدرب توتنهام الإنجليزي السابق بالمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو، الذي أقيل في 22 أيار/مايو، وحل مكانه البرتغالي لويس كامبوس، الذي تم تعيينه رسميًا مستشارًا لكرة القدم الأسبوع الفائت.
وأشارت “ليكيب” الى أنه في وقت سابق، “رأى بعض القادة في النادي أنه من الأفضل الاحتفاظ بمدربهم بدلًا من اختيار مدرب لا يجلب بالضرورة قيمة مضافة، وأن النادي بقي من دون تواصل مع مدربه لأكثر من أسبوعين قبل أن يتخذ قرار التخلي عنه في الأيام الأخيرة”.
وفي حال رحيل بوكيتينو (50 عامًا)، الذي وصل إلى باريس في كانون الثاني/يناير 2021، فإن زين الدين زيدان، ومدرب نيس الحالي كريستوف غالتييه من بين الأسماء المطروحة بانتظام لخلافته.
(أ ف ب)