حصد الكثير في إنجلترا.. حظوظ محمد صلاح في المنافسة على الجوائز العالمية

بالتأكيد لن يمل محمد صلاح ولن يمانع حصد المزيد من الجوائز الفردية عن موسمه الرائع رفقة ليفربول، حيث كان الملك المصري ولفترات طويلة، اللاعب الأفضل في العالم دون منافسين.

وفاز صلاح بجائزة “رابطة المحترفين” لأفضل لاعب في إنجلترا، وجائزة رابطة الكتّاب، وحصد لقب هداف الدوري الإنجليزي، وجائزة أفضل ممر حاسم، وغيرها من الجوائز والتكريمات.

وبعد خسارة الريدز لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وخسارة الدوري الإنجليزي بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، وضياع حلم الرباعية، تراجعت حظوظ صلاح في الظفر بالجائزة الحلم، الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” والتي تبدو في طريقها إلى خزانة نجم الملكي، الفرنسي كريم بنزيما.

الكرة الذهبية

كما أسلفنا، ما فعله بنزيما على المستوى الفردي والجماعي، وتحقيقه لقبي الدوري الإسباني ودوري الأبطال، وتأثيره الكبير في منظومة المدرب كارلو أنشيلوتي، يجعله الأقرب للظفر بالـ”بالون دور” للمرة الأولى في مسيرته.

وربما يحل صلاح ثانيًا أو ثالثًا في التصويت على الجائزة المرموقة، في نتيجة غير مرضية بالدرجة الكافية للـ”ملك المصري”، لكنه سيحاول في الأعوام القادمة حتى الحصول عليها.

“ذا بيست”

الكثير من الحديث عن الجائزة السابقة، ينطبق على جائزة الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأفضل لاعب في العالم مع نهاية كل عام، لكن بدرجة تفضيل أقل لصالح بنزيما، وقد تلعب متغيرات كثيرة دورًا في اقتراب “مو” من الفوز بالجائزة، قد يكون منها المستوى الذي سيقدمه مع بداية الموسم الجديد 2022 / 2023.

جائزة بوشكاش

صلاح، وعبر هدفه المذهل بشباك مانشستر سيتي في مباراة الذهاب من الدوري الإنجليزي، يقود السباق نحو الفوز بالجائزة، لتكون المرة الثانية في مسيرته، بعد فوزه بها عن عام 2018 بهدفه في مرمى إيفرتون، وحتى كتابة هذه السطور، يبدو اللاعب الأقرب للفوز بالجائزة المسماة تيمنًا بأحد أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ “بوشكاش”.

تشكيلات العام

من الاجحاف أن لا نرى هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعبيه، محمد صلاح، على رأس تشكيلتي مجلة “فرانس فوتبول” و الفيفا مع نهاية السنة، بعدما بصم عليه من أرقام وتأثير كبير، وقد يعتبر تواجده في التشكيلتين المثاليتين، بماثبة جائزة ترضية له حال خسارته للمركز الأول في التصويت المرتقب نهاية العام على جائزتي “بالون دور” و “ذا بيست”.