ظهور إعلامي كثيف لنجم الكرة المصرية ولاعب ليفربول، محمد صلاح، ويبدو الأمر طبيعيًا بعد الجوائز العديدة التي نالها عن موسمه المذهل في الملاعب الإنجليزية والأوروبية.
وحل النجم المصري ضيفًا على مجلة “فرانس فوتبول” الشهيرة، في جلسة تحدث من خلالها عن العديد من الأمور، كعاداته في المنزل، وتطلعاته المستقبلية، وما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
نهائي الأبطال
عن نهائي الأبطال، قال صلاح للمجلة الفرنسية: “لقد استحققنا الفوز، وكان لدينا العديد من الفرص.. سنحت لي فرصتان أو 3، لكن تيبو كورتوا تصدى بشكل رائع”.
وأكد: “إنها وظيفة كورتوا، لقد تعاقد معه ريال مدريد من أجل القيام بهذه الأمور.. وقد كانت ليلته”.
علاقته بزملائه في ليفربول
عن علاقته بزميله ساديو ماني، قال صلاح: “علاقتي جيدة جدًا مع ساديو ماني، نتحدث بشكل طبيعي، نجلس جنبًا إلى جنب فى غرفة الملابس، مصلحتنا أن يفوز ليفربول فى كل مباراة، لذا نحاول تمرير الكرة لبعضنا البعض، لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف”.
وأكمل: “عليكم البحث عن أرقامي في الدوري الإنجليزي، فلن تجد لاعبًا يصنع الأهداف ويساعد زملاءه كما أفعل”.
الكرة الذهبية
تطرق صلاح إلى الحديث عن منافسه على جائزة الكرة الذهبية، كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، وقال: “أتفهم ما قاله بنزيما من قبل بأنه لا يرى نفسه مجرد هداف، فهو يعرف أنه مؤثر في كل جوانب المباراة مع ريال مدريد”.
وأضاف: “ما زلت واثقًا من أننا عملنا جيدًا الموسم الماضي، وفي عام 2018 خسرنا النهائي ضد ريال مدريد وفي العالم التالي أصبحنا الأبطال، ومتأكد من قدرتنا على تكرار الأمر، يجب أن نتطلع دائمًا للأمام وألا نشكو أبدًا”.
وصرح: “مثل كل الآخرين، أريد أن تتم رؤيتي أفضل لاعب في العالم”.
وعن الفوز بالكرة الذهبية قال: “أريد الفوز بها بعد جورج وياه، الإفريقي الوحيد الذي توج بالجائزة”.
وأكد صلاح أن تواجده سابعًا في سباق الكرة الذهبية لعام 2021 كان بمثابة صدمة، وقال: “لقد صدمت من ترتيبي، صحيح أن مركزي في عام 2021 أثر علي، والهزيمة ضد ريال مدريد ستؤثر علي العام الجاري حتى وأن لعبت النهائي بشكل جيد”.
ونوه: “لكن هذا لا يلغي كل العمل الذي قمت به على مدار عدة أشهر خلال الموسم، لننتظر تصويت لجنة التحكيم وإن لم أفز بها سأفعل كل ما في وسعي لأكون التالي الذي يظفر بها”.
واستطرد: “هذا العطش يأتي من أعماقي.. لست بحاجة إلى مدرب أو أي شخص لإرضائه”.
وواصل: “عندما غادرت بلدي منذ أكثر من عشرة سنوات كنت مليئا بالدوافع، وكنت أعلم أنني يجب أن أكون أقويًا وإلا سيتم تدميري”.
وأردف: “أضع لأنفسي الهدف تلو الآخر، في البداية ركزت في الحصول على مكاني في بازل ثم أن أكون أفضل لاعب مصري ثم أفضل لاعب إفريقي، وأخيرًا قلت لنفسي أستطيع أن أكون أفضل لاعب إفريقي في التاريخ”.
وكشف صلاح عن حديث له جمعه سابقًا بمدرب أرسنال التاريخي، آرسين فينغر، وقال: “قبل عام ونصف تحدثت معه في ليفربول وسألته عن الفارق بين اللاعب الجيد واللاعب العظيم”.
وواصل: “فينغر قال إن روح اللاعب العظيم دائمًا تركز على اللعبة فقط مهما يحدث”.
وأكد: “هذه الجملة تظل دائمًا عالقة في ذهني وأحاول تطبيقها في كل المسابقات، أتجاهل كل شيء يمكن أن يؤثر على طريقتي في اللعب”.
طريقته في اللعب
ونوه صلاح: “أثناء إجازتي فى اليونان الصيف الماضي كنت أفكر كيف أصبح أفضل مما أنا عليه، الأمر يزداد صعوبة فى كل موسم، لأن هناك ضغطًا ومراقبة صعبة من مدافعين أو ثلاثة، لا بد لي من ابتكار طرق جديدة للعثور على مساحات”.
وتابع: “لقد تحسنت أرقامي بشكل رائع، يجب أن يشعر المدافع بالقلق فى كل مرة يواجهني”.
وأكمل مو صلاح: “هدفي أن لا يكون هناك وقت لدى أي مدافع لالتقاط أنفاسه، لا بد أن يشعر بالخطر في كل لحظة من التسعين دقيقة”.
عاداته الصحية
وعن عاداته اليومية وكيفية حفاظه على صحته الذهنية والبدنية، قال: “أحاول أن أتأمل يوميًا لـ10 أو 20 دقيقة في المنزل بمفردي”.
وتابع: “أحب أن أقول إن بيتي يشبه المستشفى، رغم أن زوجتي لا تحب ذلك.. هناك غرفتان في منزلنا مخصصتان لأجهزة اللياقة البدنية المختلفة وكمال الأجسام.. كما يمكنني في المنزل الخضوع للعلاج بالتبريد، فهناك غرفة ضغط عال.. وأسعى باستمرار لتحسين حالتي البدنية”.
وقال: “زوجتي تقول لي إنني أقضي وقتًا مع الأجهزة أكثر منها”.
وحول نظام التدريب مع ليفربول، قال صلاح: “إذا كان التدريب الساعة 15.00، فإنني أصل قبله بساعتين أو ثلاث، وأعود للمنزل بعده بساعة ونصف”.
وعن وجباته المفضلة، قال صلاح: “أحب البروكلي والبطاطس والسمك والدجاج والسلطة دائمًا.. وعندما يروق لي تناول الطعام في مطعم كبير بلندن، فإنني أفضل السوشي”.
وختم محمد صلاح: “أتناول البيتزا مرة واحدة في الشهر كحد أقصى.. أعشق الهامبرغر، لكني لا أتناوله تقريبًا، لأنني أشعر بثقل بعده”.
آخر الأخبار: