يعيش المنتخب المصري أزمة حقيقية، منذ الفشل في التأهل لكأس العالم 2022، تجلت أخيرا في خسارة “كارثية” أمام منتخب إثيوبيا المصنف 140 على العالم.
وتعرض المنتخب المصري لخسارة مفاجئة على يد إثيوبيا، بنتيجة 0-2، مساء الخميس، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023.
ودعا مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات خسارة “الفراعنة” أمام منتخب إثيوبيا.
ووجه جمال علام الدعوة لأعضاء مجلس الإدارة، لعقد اجتماع عاجل، لمناقشة أسباب الهزيمة والاطلاع على تقرير إيهاب جلال، المدير الفني للمنتخب، على أن يتم اتخاذ عددا من القرارات الفورية.
ومن ناحيته، اعترف إيهاب جلال أن المنتخب “قدم أداء سيء” خلال الشوط الأول، ملمحا إلى أن اللاعبين ربما دخلوا المباراة ولديهم بعض الشعور بالأريحية وسهولة المباراة.
وأضاف جلال أنه أجرى عدة تغييرات على أمل تحسن الأداء، وهو ما حدث لكن ليس بالشكل الذي كان يأمله، وتطرق مدرب منتخب مصر إلى بعض السلبيات التي طغت على أداء لاعبي المنتخب ومنها البطء في التحرك بالكرة، وزيادة القلق لدى بعض اللاعبين وهو ما انعكس على أدائهم في الملعب.
وارتفع مستوى القلق لدى الجماهير المصرية، التي تخشى “خسارة ثقيلة” أمام منتخب كوريا الجنوبية، في الودية التي ستقام الثلاثاء المقبل.
وتحدثت الجماهير عن “أزمة حقيقية” يواجهها المنتخب، ليس بسبب النتائج، بل بسبب أداء اللاعبين المتراجع، وانتصاراتهم “الهزيلة”.
وتطرقت الجماهير “للروح الغائبة” عن لاعبي المنتخب، وتواضع الأداء وعدم أهلية المدرب الجديد، إيهاب جلال، لقيادة “الفراعنة”.
وطالب الإعلامي مدحت شلبي “باستقالة جماعية لاتحاد الكرة المصري”، بعد الإخفاقات المتكررة.
كما أكد لاعب الزمالك السابق أحمد مجدي، أن الكل يتحمل مسؤولية الخسارة، وعلى منظمة كرة القدم أن تتغير تماما، وطالب بوضع الكفاءات الصحيحة في مكانها.
(سكاي نيوز)