يريد رئيس نادي برشلونة الإسباني وضع خطة جديدة، قد تفيد النادي ماديًا، ولكنها ستعرقل انتقال أي نجم “سوبر”، وعلى رأسهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والمصري محمد صلاح، اللذان ارتبط اسمهما بالنادي الكتالوني مؤخرًا.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية عن نية رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا وضع حد أقصى للرواتب في النادي الكتالوني “تحت أي ظرف”.
وجاء هذا، بحسب ما قالت صحيفة “آس”، والتي أكدت أن لابورتا يرى أن وضع “سقف الرواتب” سيساعد النادي اقتصاديًا على المدى البعيد.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المنتخب خلفًا لخوسيه ماريا بارتوميو، يريد في الأساس أن ينهي “جنون الرواتب” الذي بدأه الرئيس السابق ومجلس إدارته.
ويسعى لابورتا لجعل الحد الأقصى لأي راتب جديد في برشلونة لا يتجاوز 10 ملايين يورو سنويًا، وهو القرار الذي سيؤثر على الجميع، سواء صفقات جديدة أو عقود يتم تجديدها، بما في ذلك روبرت ليفاندوفسكي، الذي لن يحصل سوى على 9 مليون يورو فقط.
وأول ضحايا ذلك القرار، بحسب ما أكدت الصحيفة، كان المدافع الألماني أنتونيو روديغر، الذي حدد النادي راتبه بـ10 ملايين يورو سنويًا، فانضم إلى صفوف ريال مدريد حيث طلب 12 مليونًا وحصل عليهم، وأيضًا المصري محمد صلاح الذي يطلب 17 مليونًا لانضمام لبرشلونة، وهو ما يعقد الصفقة التي كان من الممكن أن تتم في صيف 2023.
ويهدف الهيكل الجديد بشكل عام إلى أن يكون إجمالي رواتب برشلونة 160 مليون يورو، ومن يرفض ذلك الراتب، فسيعمل الفريق على عرضه للبيع.
جدير بالذكر أن برشلونة عانى خلال الأشهر الماضية على المستوى الاقتصادي بشكل واضح بسبب الرواتب، التي وصلت إلى حوالي 560 مليون يورو سنويًا.
(سكاي نيوز)