أكّد لاعب وسط منتخب فرنسا السابق في كرة القدم ماتيو فالبوينا أنه مستعد لطيّ الصفحة، بعد قرار مواطنه كريم بنزيما إسقاط الاستئناف الذي كان تقدم به بشأن قضية الشريط الجنسي.
وأسقط مهاجم ريال مدريد الاسباني والمنتخب الفرنسي، يوم السبت الماضي، استئنافًا ضد الحكم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 75 ألف يورو، صدر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتهمة التواطؤ في محاولة لابتزاز فالبوينا بشريط جنسي عام 2015.
وقال فالبوينا (37 عامًا)، في حديث مع إذاعة “أر أم سي سبورتس”: “فكرة التنازل عن الاستئناف تعني الكثير من الأشياء في رأيي”.
وبعد أن تقدّم بالاستئناف بداية، كان بنزيما سيحاكم مرّةً ثانية في 30 حزيران/يونيو والأول من تموز/يوليو أمام محكمة الاستئناف في فرساي، قبل أن يسقط الاستنئاف ليل الجمعة-السبت.
وتابع لاعب أولمبياكوس اليوناني الحالي: “إنه فصل ينتهي.. تعبت أيضًا من كل ذلك وعانيت كثيرًا.. لقد عوقبت كثيرًا على المستوى الرياضي وانتهى هذا الفصل أخيرًا”.
وتابع: “لا أشعر بأي ضغينة على الإطلاق، ودائمًا قلت ما توجّب عليه قوله.. كانت أوقات عصيبة تمكنت من التعافي منها.. الآن كلٌ يمشي في طريقه”.
وفي سياق آخر، أكد فالبوينا أن مواطنه يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد قيادته ريال مدريد إلى لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي هذا العام، “لن أكون صريحًا ربما إذا قلت إنه لا يستحق الكرة الذهبية.. نعم، إنه يستحقها”.
وكان بنزيما واحدًا من خمسة أشخاص حوكموا في محاولة ابتزاز فالبوينا بمقطع فيديو جنسي سُرق من هاتفه.
ولم يُتهم بالوقوف وراء محاولة الابتزاز، ولكن بالتآمر مع المبتزين المشتبه بهم من خلال تشجيع فالبوينا على دفع مبلغ من المال لهم.
واستُبعد اللاعبان عن المنتخب منذ العام 2015 بسبب هذه القضية، وحرما من التتويج معه بكأس العالم 2018، قبل أن يعود بنزيما إلى صفوفه الصيف الماضي قبل بطولة كأس أوروبا.
(أ ف ب)