بدا المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو متحفزًا أكثر من أي وقت مضى، بقوله إنه “ما زلت في بداية مسيرتي ويجب أن تساندوني لأعوام أخرى قادمة”، وذلك رغم مرور 20 عامًا على انطلاق مشواره التدريبي.
وما زال المدرب الحالي لروما الإيطالي يشعر بأنه “شاب”، مضيفًا، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحافي في كلية “الحركية البشرية” في جامعة لشبونة، التي تخرج منها عام 1987، أنه “مقارنةً بما كنت عليه قبل 20 عامًا، من حيث الدافع وطريقة عيشي لوظيفتي، لم يتغير شيء”.
وتابع ابن الـ59 عامًا، الذي أحرز قبل أيام معدودة لقب النسخة الأولى من مسابقة “كونفرنس ليغ”، بفوز روما على فينورد روتردام الهولندي بهدف نظيف في النهائي، إنه يقارب المباريات النهائية بنفس الطريقة على الدوام، وذلك بعدما توج بلقبه القاري الخامس.
ودخل مورينيو التاريخ، بعدما بات أول مدرب يتوج بألقاب قارية مع أربعة أندية مختلفة، بعدما سبق له أن أحرز لقبين في دوري الأبطال مع بورتو البرتغالي (2004) الذي توج معه بكأس الاتحاد الأوروبي أيضًا (2003)، وإنتر ميلان الإيطالي (2010)، و”يوروبا ليغ” مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (2017).
وتطرق مورينيو الى نهائي “كونفرنس ليغ”، بالقول: “هذا النهائي، الثامن عشر لي إن لم أكن مخطئا، لم يكن مختلفاً عن الأول لي الذي أحرزته في كأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو عام 2003”.
وتابع المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني: “قبلها (المباراة النهائية) بأيام قليلة، كان هناك توتر من نوع خاص، مثل الساعات التي تسبق المباراة.. أشعر بالهدوء خلال الدقائق التسعين من المباراة، من دون عواطف، ثم تعود (العواطف) لحظة إطلاق صافرة النهاية”.
(أ ف ب)