قال ريال مدريد عبر بيان رسمي، أن النادي يريد معرفة الحقيقة حول الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، يوم 28 من الشهر الفائت.
وتأجلت المباراة أكثر من نصف ساعة، بسبب فوضى كبيرة خارج ملعب “سانت دوني” في العاصمة الفرنسية باريس.
وكتب النادي الإسباني، اليوم الجمعة، عبر موقعه الرسمي: “في ضوء الأحداث المؤسفة التي وقعت في 28 مايو في محيط ملعب فرنسا ومداخله، بما في ذلك داخل الملعب نفسه، يود نادي ريال مدريد لكرة القدم توضيح ما يلي دفاعاً عن جماهيرنا الذين كانوا ضحايا هذه الأحداث: نريد أن نعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى اختيار هذا المكان لإقامة المباراة النهائية وما هي المعايير التي تم أخذها في الاعتبار مع مراعاة ما حدث في ذلك اليوم.
وتابع البيان: “وبالمثل، فإننا نطالب بتقديم إجابات وتوضيحات تحدد هوية المسؤولين عن ترك الجماهير بلا حول ولا قوة. كان سلوك هؤلاء المشجعين مثالياً في كل لحظة”.
وأضاف البيان: “ما ينبغي ان يكون احتفالاً كبيراً لجميع عشاق كرة القدم الذي وفدوا لمتابعة المباراة تحوّل إلى أحداث مؤسفة تسببت في غضب عميق في جميع أنحاء العالم.
وأكد: “كما ظهر بوضوح في الصور التي قدمتها وسائل الإعلام، تعرض عديد من المشجعين للاعتداء العنيف والمضايقة والسرقة مع العنف. وقعت بعض الأحداث أيضاً أثناء قيادتهم سياراتهم أو في الحافلات ما جعلهم يخافون على سلامتهم الجسدية، وقد اضطر بعضهم إلى قضاء الليل في المستشفيات بسبب الإصابات التي لحقت بهم.
ونوه: “لقد نقلت كرة القدم للعالم صورة بعيدة كل البعد عن القيم والأهداف التي يجب أن تسعى دائماً لتحقيقها”.
وختم النادي بيانه: “يستحق متابعونا ومشجعونا الرد وأن يتم توضيح المسؤوليات ذات الصلة بحيث يتم القضاء كلياً على مواقف مثل تلك التي مر بها عشاق كرة القدم والرياضة”.
آخر الأخبار: