اعترف ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، بأنه بكى في أول يوم دراسة لأطفاله بالعاصمة الفرنسية، عقب مغادرة مدينة برشلونة الإسبانية، كاشفًا أنه لم يعتد مع عائلته على برودة المدينة، ما جعلهم يبقون أغلب أوقات الشتاء بالقرب من الموقد بحثًا عن الدفء.
وانتقل ميسي بشكل مفاجئ من برشلونة الإسباني، الذي أمضى معه كامل مسيرته الاحترافية، وانتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بشكل مجاني.
وقال ميسي، في مقابلة مع “واي تي سبورت” الأرجنتينية: “تكيف أطفالي مع باريس كان سريعًا ورائعًا ولم يجدوا أي مشكلة في التغيير، لكن بالنسبة لي أنا وزوجتي أنتونيلا كان الأمر صعبًا للغاية، أتذكر عندما أخذنا الأطفال إلى المدرسة في اليوم الأول، عدنا ونحن نبكي بشدة”.
وواصل: “عشت في برشلونة أكثر مما عشته في الأرجنتين، ولم أخطط لتغيير أي شيء ما، فأنا لم أعد صغيرًا، لكن حدث ما حدث، كان عامًا صعبًا للغاية”.
وأتبع: “لم نعتد على برد باريس القارس، فبرشلونة كانت باردة خلال الشتاء، لكنها لم تكن درجات الحرارة متدنية للغاية، وكنا نجلس بالقرب من النار للبحث عن الدفء، كان الأمر غاية في الصعوبة”.
وعن صافرات الاستهجان التي أطلقتها جماهير باريس تجاهه، أجاب: “كان شيئا جديدًا للغاية بالنسبة لي، لم يحدث لي ذلك على الإطلاق مع برشلونة”.
(العربية)
آخر الأخبار: