بعدما ضمن كل منهما الحصول على أكثر من 100 مليون يورو من الأرباح في مشوارهما القاري موسم 2021-2022، يخوض ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، اليوم السبت، المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي شهد مجموع جوائزها تخفيضًا طفيفًا بسبب جائحة “كوفيد-19”.
ولن يُعِدَّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الحسابات النهائية حتى حزيران/يونيو المقبل، لكنه قرّر في أيار/مايو 2021 التخفيف على مدى خمس سنوات من الخسائر في الأرباح المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، والتي بلغت 531 مليون يورو في موسم 2019-2020 وحده، وذلك من خلال خفض نحو 83 مليون يورو من جوائز مسابقاته القارية الثلاث (دوري الأبطال والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ وكونفرنس ليغ) هذا الموسم.
وستؤدي سياسة “خصم كوفيد” إلى تخفيض نسبة نحو 3%، من 2.03 مليار يورو التي يتم توزيعها على 32 فريقًا مشاركًا في دوري أبطال أوروبا، المسابقة الأكثر ربحًا، والتي تشكل 74% من المكاسب المالية الأوروبية للأندية.
وبدون فرض هذا التخفيض، يتلقى كل فريق مشارك في دور المجموعات ما لا يقل عن 15.64 مليون يورو قبل كسب أي نقطة.
وكل انتصار في دور المجموعات، يجلب 2.8 مليون يورو إضافية، وكل تعادل يمنح 930 ألف يورو.
وتحصل الفرق المتأهلة الى الدور ثمن النهائي على 9.6 مليون يورو إضافية، ويضاف إلى ذلك 10.6 مليون يورو لبلوغ الدور ربع النهائي، و12.5 مليون يورو للدور نصف النهائي.
ويحصل الفائز بالمباراة النهائية على 20 مليون يورو إضافية مقابل 15.5 مليون يورو للوصيف.
وبالإضافة إلى هذه الجوائز الثابتة، هناك جزء يعتمد على أداء النادي على مدى عشر سنوات، والذي يمكن أن يجلب ما يصل إلى 36.38 مليون يورو (يتصدر ريال مدريد هذا الترتيب متقدمًا على بايرن ميونخ الألماني، بينما يحتل ليفربول المركز الرابع عشر).
وهناك أيضًا “كعكة حقوق البث التلفزيوني” البالغة قيمتها 300.3 مليون يورو، ويتم توزيعها وفقًا لقيمة كل سوق تلفزيوني للأندية المشاركة.
ودون الأخذ في الاعتبار هذا العامل الأخير، الذي يصعب تقييمه، ضمن ليفربول حتى الآن تجاوز 100 مليون يورو من الأرباح، مع 65 مليونًا تم جمعها خلال مشواره دون خسارة، 21 مليونًا بفضل العامل على مدى عشر سنوات، و15.5 مليون، حتى لو خسر السبت.
وعلى الرغم من خسارته في دور المجموعات أمام شريف تيراسبول المولدافي (1 – 2)، إلا أن ريال مدريد ينطلق من أسس أعلى بفضل عروضه التاريخية، وسيحصل على 114 مليون في حالة الخسارة، دون دمج حقوق البث التلفزيوني.
(أ ف ب)