لن يخشى البلجيكي، تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد الإسباني، تسديد ركلة ترجيحية ضد ليفربول الإنجليزي، إذا احتاجه فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، يوم غد السبت، في باريس.
ويملك كورتوا رصيدًا زاخرًا في التصدي لركلات الجزاء أو الترجيح، فقد أوقف ثلاث ركلات من أصل خمس واجهها، بينها واحدة للأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، خلال مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب دور الـ16.
وكانت لحظة حاسمة، إذ قلب ريال تأخره ليفوز بمجموع المباراتين (3 – 2).
ولعب البلجيكي دورًا محوريًا في فوز ريال مدريد بركلات الترجيح على جاره أتلتيكو مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية الماضي.
يُذكر أن ريال مدريد فاز في آخر مباراة نهائية في دوري الأبطال وصلت إلى ركلات الترجيح، على مواطنه أتلتيكو مدريد عام 2016.
وقال كورتوا إنه سيقوم بواجبه بين الخشبات، وأضاف أنه مستعد لتولي تسديد الركلات، بحال طُلب منه هذا الأمر: “أتذكر في التحضيرات للموسم مع تشيلسي ضد باريس سان جيرمان سجلت ركلة، وفي درع المجتمع ضد أرسنال أهدرت أخرى”.
وتابع حارس تشيلسي السابق: “وضعني كونتي هناك لأنه يعرف قدرتي على التنفيذ بشكل جيد، لكن يبدو أن الوقوف على تلك النقطة، في لحظة هامة، تبدو مختلفة”.
وأضاف: “بالطبع لن أكون بين أول خمسة (مسدّدين)، لكن ربما بعد ذلك، إذا احتجتَ للتسديد، يجب أن تسدّد.. لا أخشى ذلك.. إنها لحظة كي تلمع فيها”.
وأتم ابن الثلاثين عامًا، الذي لعب معارًا بين 2011 و2014 مع أتلتيكو مدريد: “فزنا بحصة (ركلات ترجيح) ضد أتلتيكو مدريد في كأس السوبر قبل سنوات عندما أبعدت ركلة.. هذا الموسم قمت بصد ثلاث”.
(أ ف ب)