تعليقات الصحف.. مقارنة انتفاضة السيتي المجنونة بهدف أغويرو القاتل

أحرز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، بشكل مجنون في اليوم الأخير للمسابقة، الأحد، ليثير المقارنات مع الانتصار المفعم بالمشاعر في 2012.

ونجا فريق المدرب بيب غوارديولا من نهاية حزينة للموسم، وكافح بعد التأخر (2 – 0) أمام أستون فيلا، وسجل ثلاثة أهداف في غضون خمس دقائق، منها ثنائية للبديل إيلكاي غندوغان، لينتزع اللقب.

وفي 2012، فاز سيتي بلقبه الأول في دوري الأضواء منذ 1968 بطريقة مماثلة، حيث أحرز سيرجيو أغويرو هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، لينتصر (3 – 2) على كوينز بارك رينجرز، وينتزع اللقب من مانشستر يونايتد بفارق الأهداف.

وكتب روري سميث في صحيفة “نيويورك تايمز”: “في غضون خمس دقائق، حوّل سيتي يأسه إلى شيء قاس وثائر ومجنون”.

وأضاف: “هذا ليس مماثلًا تمامًا لهدف أغويرو الحاسم للقب قبل عشر سنوات، والذي تطلق سيتي عليه الآن ببساطة 93:20، لكنه ليس تقليدًا شاحبًا مثل بعض النسخ المصطنعة”.

وتابع: “هذا شيء يقترب من أن يكون مكافئا، وهذا أكثر من كاف”.

وكتب مارتن صمويل، في صحيفة “ديلي ميل”، أن فوز سيتي على فيلا ربما يكون أكثر إثارة من هدف أغويرو الشهير.

وقال صمويل: “بعد 75 دقيقة، انتفض الفريق تقريبًا بعد أضعف أداء له في الموسم على أرضه.. وبعد ذلك حقق تقريبًا أفضل انتفاضة على الإطلاق.. هل هذه أفضل من لحظة أغويرو؟”.

وأضاف: “ربما نعم، لأن طريق العودة كان أصعب كثيرًا.. كان كوينز بارك رينجرز يلعب بعشرة لاعبين في ذلك اليوم، ونجا من الهبوط وكان متواضعًا.. فيلا في المقابل فريق خطير، خاصةً في الهجمات المرتدة”.

وأشاد جيسون بيرت، في صحيفة “ديلي تليغراف”، بإثارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد يوم أخير ممتع.

وكتب بيرت: “كنا على بُعد 12 دقيقة 22 ثانية من النهاية، قبل أن يحقق سيتي الفوز ويثير الجنون التام، حيث ركض اللاعبون في كل أنحاء الملعب، وكان غوارديولا يتحرك دون حسيب أو رقيب”.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون هناك أي شك في أن هذا الدوري الإنجليزي الممتاز الممتع يواصل تقديم المزيد”.

وظهرت انتقادات أيضًا بسبب اقتحام المشجعين أرض الملعب عقب فوز سيتي، في واقعة تكررت في ملاعب كرة القدم الإنجليزية.

وكتب هنري وينتر، في صحيفة “تايمز”، أن جماهير سيتي “اقتحمت أرض الملعب، ولم يكن ذلك دون وقوع حادثة، حيث وعد سيتي بإيقاف مشجع مدى الحياة بعد الاعتداء على روبن أولسن، حارس فيلا”.

(د ب أ)