سيُحسم لقب الدوري الإنجليزي في كرة القدم “بريميرليغ”، اليوم الأحد، بين مانشستر سيتي، المتصدر بفارق نقطة، ومطارده ليفربول، في مشهد مماثل حدث أكثر من مرة في السنوات الماضية.
وفي ما يأتي بعض الأمثلة اللافتة عن صراع الثواني الأخيرة.
ليفربول– أرسنال 1989
بعد صدارته من المرحلة الافتتاحية حتى الأخيرة، مع فارق ثلاث نقاط وفارق أهداف واسع، استقبل ليفربول في 26 أيار/مايو 1989 وصيفه أرسنال في ملعب “أنفيلد”.
وبعد شهر من كارثة ملعب “هيلزبره”، وقعت المفاجأة وطار اللقب من يدي ليفربول، حيث مُني بهدف آلان سميث حتى الدقيقة 53، وبرغم ذلك كان اللقب في حوزته، قبل أن يخدع مايكل توماس الحارس بروس غروبيلار من زمبابوي في الوقت القاتل، مسجلًا الثاني للمدفعجية.
وبعد التعادل بالنقاط وفارق الاهداف، توج أرسنال لأفضلية هجومه (73 مقابل 65 لليفربول).
بلاكبيرن ومغامرة 1995
كان بلاكبيرن روفرز متصدرًا بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد، وزار ليفربول في المرحلة الأخيرة، فيما لعب وصيفه ضد ويست هام.
وفي “أنفيلد”، صُدم المتصدر، فبرغم افتتاح هداف المسابقة آلان شيرر التسجيل، سجل جايمي ريدناب في نهاية المباراة هدف الفوز لليفربول، ما مهد الطريق لتتويج مانشستر يونايتد.
وضغط يونايتد المتعادل (1 – 1)، لكن حارس ويست هام، التشيكي لوديك ميكلوشكو، أبعد كل المحاولات وساهم بإحراز بلاكبيرن اللقب.
شكرا أغويرو
تقدم مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني غريمه مانشستر يونايتد بفارق الأهداف، وكان فوزه على ضيفه كوينز بارك رينجرز كافيًا للتتويج في موسم 2012.
وكان سيتي متأخرًا (1 – 2) في نهاية مباراة، وبدا يونايتد الأقرب للتتويج مع تقدمه على سندرلاند (1 – 0) في الوقت عينه، لكن رفاق المدافع البلجيكي فنسان كومباني حققوا إنجازًا تاريخيًا في دقيقتين، حيث عادل البوسني إدين دجيكو في الدقيقة 92 برأسية إثر ركنية، ثم لعب الإيطالي ماريو بالوتيلي في الدقيقة 94 كرةً للأرجنتيني سيرخيو أغويرو. الذي سجل هدفًا تاريخيًا أمام الجماهير المنتشية في ملعب “الاتحاد”، ليحرز سيتي لقبه الثالث بعد 1937 و1968.
(أ ف ب)