أقيل البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، من منصبه، يوم أمس السبت، عقب المباراة ضد متز (0 – 5) في المرحلة الأخيرة، بحسب مصدر مطلع، مؤكدًا خبرًا نشرته وسائل إعلام عدة.
وجاءت إقالة ليوناردو (52 عامًا) من مهمته، التي استلمها عام 2019، بعد ساعات قليلة من تمديد نادي العاصمة لعقد نجمه كيليان مبابي حتى عام 2025.
ولم تكد احتفالات الفريق الباريسي بلقبه العاشر في الدوري تنتهي، حتى نشرت وسائل الإعلام “أمازون برايم فيديو” و”آر إم سي” و”فرانس بلو باريس” و”لو باريزيان” و”ليكيب” قرار باريس سان جيرمان بالتخلي عن أحد رجاله الرئيسيين.
وأكد النادي الباريسي، الذي يرأسه القطري ناصر الخليفي، عقب تمديد عقده نجمه على المدى المتوسط، أنه سيقوم بتغييرات كثيرة من أجل حياة جديدة لمشروعه الرياضي.
وهذه هي المرة الثانية التي يقال فيها ليوناردو من منصبه في باريس سان جيرمان، بعد فترته الأولى التي استمرت بين 2011 و2013.
ودافع ليوناردو، كلاعب، عن ألوان باريس سان جيرمان في الفترة بين 1996 و1997.
وكان ليوناردو مهددًا بالإقالة منذ أسابيع عدة، على غرار المدرب الأرجنتيني للفريق ماوريسيو بوكيتينو، الذي قد يواجه المصير ذاته قريبًا، على الرغم من أن عقده ينتهي عام 2023.
وساهم ليوناردو بشكل كبير في ضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الصيف الماضي، لكن هالته عانت من الموسم المخيب للآمال للباريسيين، الذين خرجوا من ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني.
وأوضحت وسائل إعلام عدة أنه من المرجح أن يخلفه البرتغالي لويس كامبوس، الذي عمل في ليل وموناكو، حيث جاور مبابي عندما كان الأخير يدافع عن ألوان فريق الإمارة قبل انتقاله الى سان جيرمان عام 2017 مقابل 180 مليون يورو.
(أ ف ب)