“قلق ثم سعادة أو حزن”.. أنشيلوتي يحلل مشاعر نهائي الأبطال

أبرز الإيطالي المخضرم كارلو أنشيولتي، مدرب ريال مدريد، المشاعر التي تسبق وتتبع المباريات النهائية الكبرى، وذلك في معرض حديثه عن مواجهة فريقه أمام ليفربول، يوم 28 أيار/مايو الجاري، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال أنشيولتي، في مؤتمر صحفي، يوم أمس الخميس، قبل المباراة التي سيلعبها ريال مدريد ضد ريال بيتيس في “سانتياغو برنابيو”، في الجولة 38 (الأخيرة) من الليغا، اليوم الجمعة: “الأحاسيس جيدة، لأننا نريد توديع جمهورنا بشكل جيد في المباراة الأخيرة.. كان موسمًا جميلًا، قدمنا أداء جيدًا وساعدنا جمهورنا.. يجب أن تكون الليغا جيدة من البداية إلى النهاية، وهدفنا واضح: اكتساب دينامية جيدة أمام مشجعينا للفوز بالنهائي (أمام ليفربول)”.

وأضاف أنشيولتي، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي لريال مدريد: “يجب ألا ننسى السعادة في هذه المباراة النهائية.. هذا أمر طبيعي عندما تواجه منافسًا قويًا.. اليوم نحن سعداء.. نستمتع ولسنا قلقين، لأن لدينا متسع من الوقت للاستعداد لنهائي تشامبيونزليغ”.

وتابع المدرب الإيطالي: “نحن في المكان الذي يتطلع إليه كثيرون، في أهم مباراة في كرة القدم العالمية.. اليوم سنستمتع، غدًا أيضًا وطوال الأسبوع.. القلق قد يظهر قبل المباراة بقليل، ثم تحل السعادة أو الحزن”.

وحول التشكيلة التي يعتمدها في النهائي الذي سيقام في باريس: “ليس لدي شك، إنه واضح.. التساؤل الذي أطرحه هو ما إذا كان اللاعبون الذين يبدأون المباراة أكثر أهمية أم أولئك الذين ينهونها”.

وختم أنشيلوتي: “واجه ليفربول صعوبة أكبر منا في هذه الفترة، لأنه يستعد لمباريات مهمة، لكن بعد ذلك لدينا الوقت نفسه للتحضير للقاء.. أتيحت لنا الفرصة للتفكير أكثر في هذه المباراة، لكن هذا لن يكون له أي تأثير”.

آخر الأخبار: